|

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسلحين على دراجات نارية أطلقوا النار باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في سوريا، ويأتي ذلك بعد مقتل شخص في قصف إسرائيلي على بلدة “بيت جن” بريف دمشق، زعم جيش الاحتلال أن المستهدف فيه عنصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف الجيش الإسرائيلي من سوريا، فقبل 5 أيام قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخي غراد أُطلقا من منطقة درعا جنوبي سوريا، وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان المحتل.

وتبنّت مجموعة مسلحة تسمي نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف” قصف القوات الإسرائيلية بمنطقة الجولان المحتل، وقال أحد قيادييها للجزيرة إن “عملياتنا ضد الاحتلال الإسرائيلي رد على المجازر في غزة، ولن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين” في القطاع.

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الجيش قصف بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق الصاروخين، مشيرة إلى أن القذائف الصاروخية انطلقت من منطقة “تسيل” التي عمل فيها الجيش الإسرائيلي عدة مرات مؤخرا.

وأفاد مراسل الجزيرة اليوم الأحد نقلا عن مصدر أمني سوري أن شخصا قتل جراء قصف إسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق، وأوضح أن القصف الإسرائيلي كان من طائرة مسيرة استهدف سيارة في البلدة التابعة لقطنا بريف دمشق الغربي، حيث توجه مدنيون إلى المكان ونقلوا جثة الشخص المستهدف وسيارته.

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه شن غارة على “أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا”.

وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، واستولت على المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة التي تخضع لدوريات الأمم المتحدة.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.