إصابة فتاة برصاص الاحتلال بنابلس وهجوم للمستوطنين بغور الأردن

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية مما أسفر عن إصابة فتاة، وفق ما أكدته مصادر للجزيرة، كما هاجم مستوطنون منازل فلسطينيين بغور الأردن، بأعقاب استشهاد شاب في بلدة بيتا جنوبي المدينة، وإصابة 12 فلسطينيا باعتداءات نفذها مستوطنون وجنود إسرائيليون.

وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار وإطلاق نار داخل منزل يحاصره الاحتلال في مخيم بلاطة بمدينة نابلس.

بدوره، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة فتاة برصاص الاحتلال داخل منزل محاصر في مخيم بلاطة، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي منع مركبة إسعاف من الوصول للمصابة.

والليلة الماضية، استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في منطقة الصدر خلال مواجهات في بيتا، جنوبي نابلس.

كما أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مساء أمس بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم ومدينة أريحا شرقي الضفة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت أمس مع 6 إصابات بحالات اختناق في بلدة بني نعيم شرق الخليل (جنوب) نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وذلك بعد اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة وإغلاق عدد من الطرق وانتشارها بعدة أحياء.

وأضاف أن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا عمره 16 عاما مصابا بالرصاص الحي في الظهر، بعد اقتحام جيش الاحتلال بلدة سالم شرق نابلس.

مصادر محلية: سماع دوي انفجار وإطلاق نار داخل منزل يحاصره الاحتلال في مخيم بلاطة بمدينة نابلس. pic.twitter.com/0gv9Ji3mdq

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 2, 2025

اعتداءات المستوطنين

من جهتها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن من وصفتهم بـ”المستوطنين الملثمين” رشقوا منازل عائلات فلسطينية في غور الأردن بالحجارة وهاجموا السيارات وأطلقوا النار وسرقوا أغناما.

وأضافت الصحيفة أن الاعتداء استهدف عائلة فلسطينية كانت قد حصلت قبل شهرين على أمر قضائي من محكمة الصلح ضد أحد المستوطنين ويدعى موشيه شربيت المتهم بتهديدها.

وأشارت إلى أنه على الرغم من تقديم بلاغات عاجلة من العائلة الفلسطينية المعتدى عليها ونشطاء إسرائيليين للشرطة والجيش، لم تصل أي قوات إلى الموقع.

أتى ذلك بعد اعتداءات نفذها مستوطنون الليلة الماضية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة أدت إلى إصابة 5 فلسطينيين بينهم امرأتان من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن المستوطنين قاموا برش الشقيقتين دينا ودنيا يوسف جرادات -وهما في الثلاثينات من العمر ومن ذوات الاحتياجات الخاصة- بمادة سائلة لم تعرف طبيعتها، مما أدى إلى إصابتهما باحمرار شديد في الوجه والعيون.

وفي برية تقوع شرق بيت لحم (جنوب) اقتحم مستوطنون مناطق رعوية واعتدوا على رعاة أغنام ومنعوهم من الوصول إليها.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 959 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7000 آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.