واصلت عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تمكنت من إصابة جنود للاحتلال الإسرائيلي الذي انسحب من موقع بغلاف غزة خوفا من تسلل المقاومة، مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين. تم رصد عدة قذائف أطلقت من رفح وسقطت داخل قطاع غزة قرب معبر كرم أبو سالم، وأفادت مراسلة الجزيرة بأن صفارات الإنذار تسمع في كرم أبو سالم. وأعلنت كتائب عز الدين القسام عن اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح، وقامت بقصف تجمعات العدو بصواريخ رجوم وقذائف هاون. كما أعلنت سرايا القدس عن اشتباكات مماثلة مع قوات العدو المتوغلة وقصف جنودها بالهاون.
في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 4 جنود إسرائيليين في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، مما يرفع عدد الجنود المصابين بشكل كبير منذ بداية الحرب. وأعلن الجيش عن سقوط عدد من القتلى والمصابين جراء العمليات العسكرية في غزة. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جندي بجروح جراء قصف من غزة على مستوطنة “شلوميت”.
يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مع استمرار الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال. تم استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، جراء الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مدنية بريف رفح وغزة. ويظل سكان غزة يعيشون ظروفا صعبة بسبب الحرب المستمرة للشهر السابع، مما أدى إلى حدوث دمار هائل ومأساة إنسانية خطيرة.
تشن إسرائيل حربا على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال وطلب من محكمة العدل الدولية اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين. وتواصل الحرب تسبب في خسائر كبيرة بين السكان الفلسطينيين بشكل عام، حيث يواجهون نقصا حادا في الإمدادات الأساسية ودمار مدمر للبنية التحتية. وتثير الهجمات الإسرائيلية تنديدا دوليا واسعا ودعوات لوقف العنف وتحقيق السلام لإنهاء الصراع المستمر منذ فترة طويلة.
في ظل استمرار الاشتباكات والقصف الإسرائيلي المستمر، يظل السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة عرضة لخطر الإصابة والاحتجاز والموت. وتستمر المواجهات العنيفة في مناطق متفرقة من القطاع، مما يزيد من حالة الخوف والقلق بين السكان. وحتى الآن، لم تظهر أي مؤشرات على تحسن الوضع الإنساني في غزة أو على انقضاء الصراع الدموي الدائر منذ فترة طويلة.
