أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة إسرائيليين اثنين في إطلاق نار على حافلة في شارع 55 قرب قرية النبي إلياس شرقي مدينة قلقيلية في الضفة الغربية. وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم إغلاق منطقة معبر “إلياهو” بعد وقوع الهجوم، حيث أصيب مستوطنة بجروح خطيرة داخل الحافلة وآخر بجروح خفيفة في سيارة قربها. وقام الجيش الإسرائيلي بإرسال تعزيزات إلى مكان الحادث للبحث عن منفذ العملية.
وتعتبر هذه العملية هي الثانية التي تحدث في قلقيلية خلال أيام قليلة، حيث تم إصابة 4 أفراد من الشرطة الإسرائيلية في عملية دهس يوم الأربعاء الماضي، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت منفذ العملية. كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 3 فلسطينيين بجروح خطيرة بنيران الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بينهم شاب في رام الله تم إصابته في الرأس أثناء اقتحام الجيش المدينة.
على الجانب الفلسطيني، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحررة والطالبة ليان كايد في رام الله، وأطلقت النار على مركبة فلسطينية قرب مدخل بيت عينون بالخليل. كما تم اعتقال 45 شخصا، بينهم نساء وأطفال وأسرى سابقون، في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وتشير التقارير إلى إصابة شاب فلسطيني بنيران الاحتلال خلال مواجهات في يعبد جنوب جنين في الضفة.
تتجدد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية، حيث تشهد مناطق متعددة حالات إطلاق نار واقتحامات من الطرفين. ورغم جهود الأمم المتحدة والجهات الدولية لتهدئة الوضع، إلا أن الاشتباكات تستمر وتتصاعد مما يزيد من التوتر في المنطقة. المتضررون من هذا الصراع هم الأبرياء من الجانبين الذين يدفعون ثمن هذا الصراع المستمر.
يظل الوضع تحت المراقبة الدولية، وتواصل الجهود الدولية لوقف الاشتباكات والتوصل لحل سياسي يضع حداً للصراع الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي هذا السياق، يجب على الأطراف المتصارعة أن تتبنى الحوار والحل السلمي كسبيل وحيد للوصول إلى استقرار دائم وسلام مستدام في المنطقة، وتفادي المزيد من الخسائر البشرية والمادية.
