صادقت الحكومة الإسرائيلية في الساعات الأولى من اليوم (الجمعة)، على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار، وسط توتر متصاعد بين الطرفين منذ ما قبل «هجوم السابع من أكتوبر»، واتهامات متبادلة على خلفية فشل الشاباك في منع هجوم حماس.

فيما أكد مكتب نتنياهو أن بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.

ونقلت «القناة 12» عن رئيس الحكومة الإسرائيلية قوله خلال جلسة الحكومة «إنه توصل خلال المفاوضات إلى أن مدير الشاباك رونين بار غير ملائم لمنصبه».

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العربية بأن الحكومة تدرس إمكانية أن يغادر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) منصبه في الـ 28 من مارس.

وأوضحت أن قرار إبعاده سريعا جاء عقب الرسالة التي وجهها رونين بار لوزراء الحكومة والتي انتقد فيها بشدة الاتهامات الموجهة إليه.

أخبار ذات صلة

 

وقال بار في الرسالة: «أعلن ليلة أمس أن الحكومة ستجتمع اليوم لمناقشة إنهاء خدمتي كرئيس لجهاز الأمن العام، هذا الاجتماع الذي عقد على عجل مخالف لكل قاعدة قانونية أساسية تتعلق بالحق في جلسة استماع، ومخالف لموقف المستشار القانوني للحكومة».

وجاء إعلان إنهاء مهام بار على الرغم من رسالة أرسلها مكتب النائب العام إلى الحكومة في وقت سابق والتي نصت على أن الحكومة يجب أن تحصل على توصية من لجنة استشارية قبل النظر في إقالته.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.