تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليلة عنيفة، مع استهداف مواقع تابعة لحزب الله من قبل البوارج الحربية، فيما ظل مصير الرجل الثاني في الحزب، هاشم صفي الدين، غامضًا. أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان، في حين سقطت البقية في مناطق مفتوحة. وأكدت السعودية ومصر قلقهما من التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مع تأكيد التضامن مع الشعب اللبناني وضرورة بسط سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها.
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت في زيارة لم تُكشف عن تفاصيلها، بينما استمرت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم يُعتبر الأكثر عنفًا منذ اغتيال حسن نصرالله. تركزت الغارات على استهداف القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، دون تأكيد على مقتله حتى الآن على الرغم من إعلان تل أبيب نجاح العملية. الطيران الإسرائيلي شن غارات عنيفة بعد منتصف الليل على الضاحية الجنوبية باستخدام القنابل الفراغية والارتجاجية.
في وقت متزامن، أكدت السعودية ومصر على أهمية وقف إطلاق النار الفوري والدائم في لبنان وقطاع غزة، وحثا المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهم. تم التنسيق بين السعودية ومصر لمعالجة المخاطر التي تواجه المنطقة العربية بسبب الهجوم الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني. وأعلن الحزب الله إطلاق صاروخ نحو شمال حيفا ردًا على الغارات الإسرائيلية.
تواصلت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الهجوم العنيف، مع استهداف مواقع حزب الله وسط تأكيدات على اعتراض الصواريخ التي أُطلقت من لبنان. تأكيد السعودية ومصر على التضامن مع لبنان وضرورة تمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها جاء في سياق محاولات وقف التصعيد الإسرائيلي. ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت في زيارة غير معلنة لم تُكشف عن تفاصيلها، وذلك في وقت استمرت فيه الغارات الإسرائيلية بقوة على الضاحية الجنوبية في هجوم بات الأعنف منذ فترة طويلة.