أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقترب من نهاية المرحلة الأولى من عمليته البرية في جنوب لبنان بعد شهر من انطلاقها. وأشارت الهيئة إلى أن الجيش يخطط لإنهاء المرحلة المكثفة التي حققت إنجازات مهمة مثل اكتشاف بنية تحتية تابعة لحزب الله وتدمير مخابئ أسلحة واسر عناصر من الحزب. وأعلنت عن تسريح الآلاف من قواتها مؤقتًا مع بدء التخطيط لإعادة انتشار القوات على الحدود اللبنانية.
على الصعيد الدبلوماسي، صرح رئيس الحكومة اللبنانية بأن الإصرار على العمليات العسكرية يعكس تعنت إسرائيل ورفضها الحلول الدبلوماسية. هذا وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مقتل 37 جنديا وضابطا إسرائيليا خلال المواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان وعلى الحدود الشمالية الشهر الماضي. وتأتي هذه التطورات بعد اشتباكات بدأت بعد حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل على قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف.
وتوسعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية إلى لبنان بدءًا من شهر سبتمبر الماضي واستهدفت العديد من المناطق بما في ذلك العاصمة بيروت، في حملة جوية متواصلة تلاها غزو بري للجنوب اللبناني. وأسفر التصعيد الإسرائيلي في لبنان عن سقوط العديد من الضحايا والجرحى بالإضافة إلى نزوح المئات من السكان.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية إلى بدء تسريح الآلاف من قوات الجيش مؤقتًا وبدء التخطيط لإعادة انتشار القوات على طول الحدود اللبنانية وسط محادثات لوقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة. وأوضحت الهيئة الإسرائيلية أن الجيش يعمل على إنهاء المرحلة المكثفة للعملية التي حققت إنجازات مهمة تشمل اكتشاف بنية تحتية تابعة لحزب الله وتدمير مخابئ أسلحة.
وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى التعنت الإسرائيلي ورفضه لحلول دبلوماسية مع إصراره على العمليات العسكرية. وعلى خلفية ذلك، توسعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية إلى لبنان، مستهدفة العديد من المناطق بما في ذلك العاصمة بيروت، في حملة جوية متواصلة تلاها غزو بري للجنوب اللبناني وسقوط العديد من الضحايا والجرحى بالإضافة إلى نزوح السكان.