تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة على معبر رفح بالكامل في قطاع غزة، مما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع. تم توثيق اقتحام دبابات الاحتلال للمعبر ورفع العلم الإسرائيلي، مع تصاعد القصف المدفعي والتمشيط الواسع في المنطقة. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الهجوم كان استهدف مواقع تابعة لحركة حماس في رفح.

وشهدت المنطقة إثارة دخان كثيف من القصف المدفعي الإسرائيلي المكثف، مع نقل آليات عسكرية إسرائيلية إلى محور فيلادلفي لأول مرة منذ عام 2005. وجاءت هذه التطورات العسكرية المتسارعة قبيل انعقاد محادثات جديدة في القاهرة للتوصل إلى اتفاق هدنة، بمشاركة وفدين إسرائيلي وفلسطيني من حماس، بالإضافة إلى دول وسيطة مثل الولايات المتحدة وقطر ومصر.

وأفادت هيئة المعابر في غزة بأن الجيش الإسرائيلي قام بتقديم عمليات اقتحام لمعبر رفح، مع تعطيل مرور المساعدات من خلاله. وقد أعلنت مصادر عن نيات الجيش الإسرائيلي السيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر، بهدف التقليل من دور حماس في إدارة القطاع الفلسطيني.

كانت هذه الأحداث تأتي في إطار الجهود لوقف إطلاق النار بين الطرفين، ولكن سيطرة الاحتلال على معبر رفح تعتبر تطورا خطيرا يهدد بفشل هذه الجهود. وقد شهدت المنطقة تدهورا في الوضع الأمني بسبب القصف العنيف والاشتباكات العسكرية، فيما تحاول الوساطات الدولية والإقليمية التوسط للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version