تواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي على جباليا شمال غزة مما أدى إلى قصف أحد المستشفيات في المنطقة، حيث سجلت عدة إصابات بين الطاقم الطبي. وقد اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى وفصلت الرجال عن النساء، بينما ارتفع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب القطاع. وتم انتشال 14 جثة بعد قصف منزل عائلة الفرا في منطقة المنارة.
من جهة أخرى، أطلقت صواريخ من الجانب اللبناني نحو حيفا وقيساريا وتم اعتراض عدد منها من قبل الدفاعات الإسرائيلية. وأكدت القوات الإسرائيلية مقتل قائد ميداني في حزب الله. كما قام الحزب بإطلاق أكثر من 100 صاروخ نحو شمال إسرائيل وشن مواجهات عنيفة في بلدة عيتا الشعب الحدودية.
وفي سياق متصل، تم إطلاق صاروخ آخر من غزة باتجاه مدينة تل أبيب في إسرائيل، مما دفع لإطلاق صافرات الإنذار في المدينة. وقد اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة في عدة مناطق بغزة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وفي ظل هذه الأحداث العنيفة والتصعيد العسكري، يتساءل العالم عن مدى استمرار هذه الاشتباكات ونتائجها على السكان المدنيين والبنية التحتية في القطاع. وتجددت الدعوات لوقف العنف والتهدئة من قبل المجتمع الدولي، ولكن لا تزال الأوضاع متوترة ولا تزال الغارات مستمرة بين الجانبين المتصارعين.
