أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن صاروخا أطلق من اليمن تم اعتراضه وتفعيل صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت والعربة. وجدد الحوثيون تعهدهم بدعم المقاومة. كما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل وتم اعتراضه باستخدام منظومة “حيتس”. على الجانب اليمني، أُسقطت مسيرة أميركية من طراز “إم كيو-9” في محافظة الجوف شمالي اليمن.
زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي أكد أنه على الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب أن يوقف الحرب على غزة ولبنان إذا كان صادقا في وعوده. وأعلن أن الجماعة ستواصل دعم المقاومة بكل تكلفة. هناك تحديات مستمرة تواجه الحوثيين في اليمن ويعتزمون مواصلة النضال والدفاع عن القضايا الفلسطينية واللبنانية. كما أكد الحوثي على فشل ترامب في تحقيق أهدافه خلال ولايته الثانية.
في سياق متصل، تغلب ترامب على خصمته كامالا هاريس في انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة، الحليف السياسي والعسكري الأول لإسرائيل، في ظل استمرار الحرب على غزة. حوثيو اليمن يستهدفون سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بدعم منهم للفلسطينيين في غزة. ويواصلون شن هجمات بالصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل. في حين أدلى الحوثي بتصريحات تندد بالتحالف الأميركي الإسرائيلي وتؤكد على الحاجة لمواصلة النضال.
يتجدد الصراع في المنطقة مع تصاعد التوترات بين الأطراف المعنية. الحوثيون يواصلون تصاعد العنف بدعم من إيران ويستمرون في استهداف إسرائيل. بينما يتعهد الجيش الإسرائيلي بالتصدي للتهديدات الناتجة عن الصواريخ والمسيرات الحوثية. هذه الأحداث تثبت أهمية التسوية السلمية والحاجة لوقف التصعيد العسكري في المنطقة والتوصل إلى حل سياسي يضمن الاستقرار والأمان للدول المعنية.
تظهر الأحداث الأخيرة تصاعد التوترات والتصريحات العدائية بين الأطراف الإقليمية والدولية. يتضح وجود صراعات سياسية ودينية تعمق الانقسامات وتنذر بمزيد من التصعيد والصراع. هناك حاجة ماسة لبحث حل سلمي ومفاوضات تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ووقف الصراعات المستمرة.