أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم عن مقتل 890 من جنود وضباط الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية منذ هجوم السابع من أكتوبر، وأشارت إلى أن نصف هؤلاء القتلى كانوا تحت سن الـ 21 عامًا. وقالت الوزارة إن العدد يشمل جنود الجيش وأفراد الشرطة ومقاتلي جهاز الأمن الداخلي وحراس أمن المستوطنات، بالإضافة إلى القتلى على جبهات غزة ولبنان والضفة الغربية. وأوضحت أن أغلبية القتلى سقطوا في غزة، سواء خلال هجوم أكتوبر أو خلال العمليات البرية التي تستمر حتى اليوم.

وذكرت الوزارة أن عدد الجنود القتلى على جبهة لبنان بلغ 57 ضابطًا وجنديًا. وأكد الجيش الإسرائيلي أن عدد المصابين في صفوفه بلغ 5065 في قطاع غزة والضفة الغربية وجبهة الشمال، وأن 752 منهم إصاباتهم خطيرة. وأشار التقرير إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من عام، مما أسفر عن أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، مع تضرر أطفال ونساء ومفقودين ودمار هائل.

وامتدت الحرب الإسرائيلية إلى لبنان في 23 سبتمبر، حيث شملت غارات جوية على مناطق عدة بما في ذلك العاصمة بيروت، وبدأ الغزو البري في جنوب لبنان. وعلى الرغم من إعلان جانب من خسائر إسرائيل في الحرب، فإن الرقابة العسكرية فرضت تعتيمًا صارمًا على العديد من الخسائر. وأظهرت التقارير الحالية تفاقم الوضع الإنساني والخسائر المدنية في كل من غزة ولبنان جراء الحرب.

تتواصل الحروب والتصعيدات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة. ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية وغزة ولبنان بشكل مستمر، مما يسفر عن مزيد من الخسائر البشرية والمادية. ويركز الاهتمام على الأطفال والنساء الضحايا، بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي يعاني منه السكان المدنيون في المناطق المتضررة.

وتظل الأوضاع الإنسانية في غزة ولبنان صعبة ومستمرة، مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية بسبب الحرب المستمرة. وتحتاج المناطق المنكوبة إلى جهود دولية لإعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية، للحد من معاناة السكان المدنيين والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. ويتطلب تحقيق ذلك التزامًا دوليًا قويًا بوقف النزاعات وحل القضايا المعلقة بطرق سلمية وعادلة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version