تفاعل المغردون بشكل كبير مع مطالبات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسحب قوات حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل) على الفور من الجنوب، وتهديده للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. في خطاب متلفز، طالب نتنياهو بسحب اليونيفيل من معاقل حزب الله ومناطق القتال، مهددا بأن رفض ذلك يجعلهم رهائن بيد حزب الله. تتضمن مهام اليونيفيل رصد وقف الأعمال القتالية وضمان وصول المساعدة الإنسانية للمدنيين.

قوات اليونيفيل تعمل في المنطقة بين نهر الليطاني والخط الأزرق وتضم أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة وحوالي 800 موظف مدني. تعمل هذه القوات على رصد وقف الأعمال القتالية وضمان وصول المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين وتسهيل عودة النازحين بشكل طوعي وآمن. تم التأكيد على أهمية حماية جنود اليونيفيل وضمان سلامتهم وأمنهم واحترام حرمة مقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات.

أثار استهداف قوات اليونيفيل استياء رؤساء الدول المشاركة في القوات الأممية، مثل فرنسا التي تشارك ب700 جندي وإيطاليا بألف جندي. تم التنديد بالهجمات ضد قوات حفظ السلام وإصدار تصريحات تدين تلك الأعمال كأنتهاك للقانون الدولي وجرائم حرب. تساؤل بعض المغردين عن تداعيات سحب اليونيفيل من لبنان وإمكانية استغلال إسرائيل لهذا الفراغ لتوسيع نفوذها.

غوتيريش وجه انتقادات لاذعة لهجمات اليونيفيل ووصفها بأنها انتهاك للقانون الدولي وقد تشكل جريمة حرب، مع دعوته لحماية جنود حفظ السلام. بعض المغردين عبروا عن اعتقادهم بأن إسرائيل تستهدف الهيئات الدولية وتتحالف ضدها، مشيرين إلى الاستهداف السابق للأونروا بجانب الهجمات على اليونيفيل.

المغردون أعربوا عن غضبهم واستنكارهم للاعتداء على قوات اليونيفيل، معربين عن اعتقادهم بأن الدول الغربية كانت غائبة عن تصديها لمجازر الاحتلال في غزة ولبنان ولكنها فجأة انتفضت ضد إسرائيل بسبب استهداف القوات الدولية في جنوب لبنان. تسأل بعضهم عن تداعيات انسحاب اليونيفيل من المنطقة وإمكانية استغلال الفراغ من قبل إسرائيل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version