ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تبدي استعدادًا للنظر في انسحاب من ممر نتساريم في قطاع غزة كجزء من صفقة تبادل الأسرى. وقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل ستكون مستعدة للنظر في انسحاب كامل من الممر كجزء من تنازلات محتملة في صفقة مع حركة حماس. وتدرس منظومة الدفاع الإسرائيلية عملية مركزة على محور فيلادلفيا كبديل لعملية واسعة في رفح.
وفي تصريحات للإعلام، ذكر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه لن يوافق على اتفاق يشمل إنهاء الحرب على غزة وأنه في حال عدم التخلي عن هذا الشرط، فلن يكون هناك صفقة وستقوم إسرائيل بالاجتياح. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي إن إسرائيل قدمت تنازلات مهمة وحمل حماس مسؤولية عدم التوصل لاتفاق حتى الآن.
في السياق نفسه، أفاد مصدر مصري بتقدم إيجابي في المفاوضات بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في حين قامت عائلات الأسرى الإسرائيليين بإغلاق شارع في تل أبيب للتعبير عن مطالبها بإبرام صفقة لإطلاق أبنائها. وتواجه حكومة نتنياهو اتهامات بتأخير إبرام الصفقة من قبل مجلس الحرب والمعارضة.
على الجانب الآخر، أكدت حماس على ضرورة وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة كشروط أساسية لأي اتفاق. وقال قيادي في الحركة إن الوضع حساس وأنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي حتى الآن. وزار وفد من حماس القاهرة لإجراء مشاورات بشأن آخر مقترح للصفقة.
ويشير تقرير إلى وجود 133 أسيرًا لدي حماس وفصائل أخرى في غزة، مما يعزز الحاجة لإيجاد حل للوضع الراهن والعمل على تحقيق اتفاق شامل يضمن وقف العدوان وإعادة الأسرى. وتشير التقديرات إلى أن عددًا كبيرًا من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد فُقدوا.
