استمعت لجنة في الكنيست الإسرائيلي إلى شهادات الناجين من حفل “نوفا” الموسيقي الذي أقيم بالقرب من مستوطنة رعيم المتاخمة لقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وقدم الناجون شهادات عن الحالة الصحية والنفسية الصعبة التي يواجهونها، حيث تحدثوا عن الصعوبات البيروقراطية والحاجة للدعم النفسي اللازم والاعتراف بحالتهم كمصابين بما بعد الصدمة.

أحد الناجين من الحفل، غاي بن شمعون، أشار إلى انتحار قرابة 50 ناجيا جراء المعاناة النفسية، وذكر أن العدد قد ارتفع بشكل محتمل. وتحدث أيضا عن حالات الإجبار على دخول المستشفيات للبعض الآخر وصعوبة النهوض من السرير بالنسبة لهم.

وفي ردها على هذه التقارير، نفت وزارة الصحة الإسرائيلية صحة هذه الأرقام وأكدت أنها غير دقيقة. وأوضح رئيس قسم الصحة النفسية بالوزارة أنه لا توجد حالات انتحار أمام الكنيست كما يشاع.

بعد الحادثة المأساوية التي وقعت في حفل “نوفا”، اتهمت بداية فصائل المقاومة الفلسطينية بارتكاب المجزرة قبل أن يتبين أن الهجوم كان بواسطة طائرة حربية إسرائيلية أصابت المتواجدين خلال محاولتها استهداف المقاتلين.

وفي تحقيقات تمت بعد الحادثة، أكدت الشرطة الإسرائيلية أن المقاتلين الفلسطينيين لم تكون لديهم معلومات عن الحفل الموسيقي الذي كان قرب المستوطنة، مما يثير تساؤلات حول مدى مسؤولية الجانبين في الواقعة الأليمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.