أعلن رئيسا وزراء سلوفينيا وإسبانيا عن اتفاقهما على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية رسميا كوسيلة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة. وأكدا على أهمية العمل على تخفيف معاناة سكان غزة بسبب العدوان. وأشار رئيس وزراء سلوفينيا إلى أن التفكير في الاعتراف بفلسطين يجب أن يكون مصحوبًا بالتفكير في التوقيت المناسب لذلك، مشيرًا إلى تأييده لعضوية فلسطين في مجلس الأمن الدولي.
ووافقت إسبانيا على القيام بالخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية بالتعاون مع زعماء آخرين من دول أوروبية، في إطار دعم الدول الأوروبية لإعادة الاعتراف بفلسطين. وجاءت زيارة رئيس الوزراء الإسباني إلى سلوفينيا في إطار جهود جمع الدعم الأوروبي للاعتراف بفلسطين، مما يظهر الدعم المتزايد داخل الاتحاد الأوروبي لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة.
من جهتها، عبرت إسرائيل عن رفضها لأي خطوة تقوض موقفها، واعتبرت تصريحات ومبادرة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن القضية الفلسطينية “جائزة للإرهاب”. ويأتي هذا في سياق تأكيد الدول العربية والاتحاد الأوروبي على حل الدولتين كحلا للقضية الفلسطينية، مع تمثيل فلسطين كدولة مستقلة إلى جانب إسرائيل كهدف رئيسي للجهود الدولية لتحقيق السلام.
منذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من إجمالي 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، مما يظهر تأييدًا دوليًا واسعًا لحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وتأتي هذه الجهود الدولية في إطار سعي العالم لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وضمان الحقوق والحريات لجميع الشعوب في المنطقة.
