ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في مناطق شرق وجنوب إسبانيا جراء الأمطار الغزيرة إلى 158 قتيلا، معظمهم في منطقة فالنسيا. هناك العديد من المفقودين وتشعر السلطات بالقلق من ارتفاع عدد الضحايا. تشارك 1064 جنديا في جهود البحث والإنقاذ بالمنطقة المتضررة، ويوجد عدد كبير من المفقودين.

ذكر معهد الأرصاد الجوية الحكومي أن كمية الأمطار التي هطلت في منطقة فالنسيا كانت غير مسبوقة ووصفت الحالة بأنها الأسوأ خلال قرن. كميات الأمطار التي هطلت خلال ثمان ساعات يوم الثلاثاء الماضي كانت تعادل ما هطل خلال سنة كاملة. الفيضانات الحالية في إسبانيا قد تعتبر أسوأ كارثة تضرب أوروبا منذ أكثر من 50 عاما.

تظهر آثار الفيضانات على نهر توريا في فالنسيا. تم الإعلان عن وفاة 158 شخصا حتى الآن، ولا تزال هناك العديد من المفقودين. تشارك أكثر من ألف جندي في عمليات البحث والإنقاذ بالمنطقة المتضررة، حيث يواجهون تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع الطارئ. الفيضانات في إسبانيا تعد كارثة لم تشهدها البلاد منذ عقود.

تأثرت مناطق في شرق وجنوب إسبانيا بالأمطار الغزيرة والفيضانات، مما أسفر عن وفاة 158 شخصا حتى الآن. تواجه السلطات تحديات كبيرة في عمليات إنقاذ الضحايا والبحث عن المفقودين. الأمطار الغزيرة التي هطلت في فالنسيا كانت غير مسبوقة، ويصف معهد الأرصاد الجوية الحكومي الوضع بأنه الأسوأ خلال قرن، مع كميات الأمطار التي تجاوزت معدل سنوي كامل.

من المتوقع أن تكون الفيضانات الحالية في إسبانيا أسوأ كارثة مرتبطة بعواصف جوية في أوروبا منذ نحو 50 عاما، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. آثار الفيضانات تظهر بوضوح على نهر توريا في فالنسيا، حيث تعمل قوات البحرية والدفاع المدني على تقديم المساعدة للمتضررين في المنطقة. تستمر جهود البحث والإنقاذ في المنطقة المتضررة، ويتعين على السكان اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي المخاطر والوقوف بجانب بعضهم البعض في هذه الظروف الصعبة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version