أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الخميس أن الجيش تمكن من قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة. جرى الاشتباك مع السنوار في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، وتم العثور على جثث 3 أشخاص آخرين. وأوضح البيان المشترك بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) أنه يتم التحقق من إمكانية أن يكون السنوار أحد الأشخاص الثلاثة المقتولين.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية التي أدت إلى مقتل السنوار تمت بمحض الصدفة ودون وجود معلومات استخباراتية مسبقة. وشهدت العملية استهداف مبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون. يجري الآن فحص الحمض النووي للتأكد من هوية الجثث التي عثر عليها.

تولى يحيى السنوار منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في أغسطس الماضي بعد اغتيال إسماعيل هنية. وتعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر وراء عملية طوفان الأقصى التي وقعت في أكتوبر 2023 وأسفرت عن مقتل العديد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وجه البيان المشترك بين الجيش الإسرائيلي وشاباك بيانًا يؤكد عدم وجود مؤشرات على وجود محتجزين إسرائيليين في المبنى الذي تم فيه العملية العسكرية. وحتى الآن، لم تعلق حماس على البيان الإسرائيلي.

تم التأكيد في البيان المشترك أن الجيش الإسرائيلي وشاباك يعملون على التحقق من هوية الثلاثة أشخاص الذين عثروا عليهم ميتين، وما إذا كان السنوار من بينهم. وفي حين لم يقدم البيان تفاصيل إضافية حول العملية العسكرية أو موقعها، يستمر التحقيق للوصول إلى نتائج نهائية بشأن الحادثة.

تأتي هذه العملية في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، وتعكس استمرار العنف في المنطقة. يتابع العالم بأسره التطورات الجارية في قطاع غزة، وينتظر مزيدًا من التفاصيل بشأن العملية التي أسفرت عن مقتل يحيى السنوار وثلاثة آخرين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version