رددت الدول الغربية على الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل بأسلحة مسيرة وصواريخ، حيث تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم الدعم لإسرائيل في مواجهة هذا الهجوم، وعقد اجتماعًا طارئًا مع كبار المسؤولين الأمنيين. وقد عاد الرئيس إلى واشنطن للتشاور مع فريق الأمن القومي بينما شنت إيران الهجوم. ونددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالهجوم الإيراني الذي وصفوه بالمتهور والخطير.
دعت السعودية إلى ضبط النفس وتجنب خطر الحروب في المنطقة، وتعبيرًا عن قلقها البالغ من التصعيد العسكري الذي يمكن أن يؤدي إلى انعكاسات خطيرة. وفي المقابل، أكدت إيران حقها في اللجوء لتدابير دفاعية للحفاظ على سيادتها ووحدتها، وتحذيراً من أن رد إسرائيل على هجومها سيكون أشد خطورة.
رحّبت الولايات المتحدة بتضامن الدول الغربية مع إسرائيل وبتأكيد دعمها لأمنها في وجه التهديدات الإيرانية. وعبّرت ألمانيا عن قلقها من إمكانية غرق المنطقة بالفوضى نتيجة الهجمات الإيرانية. وحث الأمين العام للأمم المتحدة على ضبط النفس لتجنب المواجهات العسكرية.
أعلن زعيم الأغلبية بمجلس النواب الأميركي عن نية المجلس تغيير جدول أعماله لبحث تشريع يدعم إسرائيل ويحاسب إيران على هجومها. ودعا وزير الخارجية البريطاني والعديد من الزعماء الغربيين إيران إلى وقف التصعيد الخطير والتهديد للأمن الإقليمي.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الإيراني جاء ردًا على الهجوم الإسرائيلي على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق، الذي أسفر عن مقتل عدد من أفراد الحرس الثوري، ما دفع إيران للجوء إلى التدابير الدفاعية لحماية مصالحها في المنطقة.
