أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أنها قامت بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إدارة الحركة المرورية من خلال مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية. يعتبر هذا المركز من أحدث الأنظمة المرورية الذكية على مستوى العالم ويتضمن منصة تكنولوجية متكاملة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي في إدارة حركة المرور.
تم التأكيد على أن تطبيقات التقنيات في المركز تساعد على توقع الحركة المرورية المستقبلية واتخاذ إجراءات استباقية للتعامل معها. ويركز الفريق الذي يعمل في المركز على رصد وتحليل البيانات المرورية الحية وتفعيل خطط الاستجابة لإدارة الحركة المرورية بشكل أتوماتيكي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أوضح مدير إدارة الأنظمة المرورية الذكية في هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن تطبيق (I traffic) هو أحد أحدث الأنظمة على مستوى العالم في تحليل البيانات واقتراح أنظمة الاستجابة. يعمل النظام على عرض هذه الأنظمة بشكل آلي على اللوحات المنتشرة في إمارة دبي لتوجيه السائقين خلال فترات الازدحامات.
وأشار إلى أن تطبيق الأنظمة الذكية بشكل كامل سيساهم في تقليل الازدحامات وتوجيه السائقين عبر 112 لوحة إرشادية لاستخدام الطرق البديلة خلال فترات الذروة. يهدف الجهاز إلى تحسين جودة الحياة في المدينة وتحويل دبي إلى نموذج عالمي في إدارة الأنظمة المرورية الذكية.
وأشار إلى أن هذه الجهود تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية وتساهم في تحسين رصد الحوادث وزمن الاستجابة والرحلات. خططت هيئة الطرق والمواصلات في دبي لتشغيل أنظمة المرور الذكية بنسبة 100% خلال السنوات الثلاث المقبلة من خلال مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية.
ويُعتبر هذا المركز واحداً من أحدث وأكبر مراكز التحكم المرورية المتقدمة على مستوى العالم ومدعوماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء. ويلعب دوراً حيوياً في إدارة حركة المرورية في إمارة دبي وتخفيف الازدحامات المرورية وإدارة الحالات الطارئة والفعاليات.
