في منطقة البترون شمال لبنان، قامت قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية بعملية اختطاف لمواطن لبناني يُدعى عماد أمهز، وادعت إسرائيل أنه مسؤول عسكري في حزب الله. وقد أثارت هذه العملية الكثير من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، مع التركيز على دور الجيش اللبناني في هذا السياق. وتناولت وسائل الإعلام اللبنانية والدولية تفاصيل العملية، مع تأكيد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حميه أن المختطف هو ضابط مدني بحري.

وفي وقت سابق أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن هذه العملية تمثل أعمق توغل إسرائيلي معلن منذ بداية الحرب مع حزب الله، مما أثار تساؤلات حول تطور الأوضاع في المنطقة بشكل عام. ووفقًا لتقارير لبنانية، قوة عسكرية مجهولة الهوية نفذت عملية إنزال بحري على شاطئ البترون، واختطفت لبنانيًا كان موجودًا في هذا المكان.

على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد العديد من الأشخاص عملية الاختطاف وطرحوا تساؤلات حول دور الجيش اللبناني في مواجهة هذا الانتهاك الإسرائيلي. واعتبر بعضهم أن هذه العملية تشكل رسالة تنبيه للأجهزة الأمنية وللحكومة وللمقاومة في لبنان، بحيث على الجميع البقاء يقظًا والتصدي لأي تهديدات محتملة.

من جانبها، طالبت بعض التعليقات المسؤولين في لبنان بتقديم توضيحات حول كيفية دخول القوة الإسرائيلية وإتمام العملية بنجاح، وسط غياب أي رد فعل رسمي من دول أخرى. كما قرر رئيس الحكومة التصريفية نجيب ميقاتي تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص هذا الحدث الذي أثار الكثير من الجدل.

بشكل عام، تبقى عملية الاختطاف هذه محط غموض واستغراب لدى العديد من الناس، خاصة وأنها تأتي في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله. يتعين على السلطات اللبنانية والدولية اتخاذ الإجراءات اللازمة لفضح ملابسات هذه العملية وضمان عدم تكرارها مستقبلاً، من أجل ضمان سلامة المواطنين واحترام القانون الدولي.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version