منذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، اتهمت تل أبيب يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالاختباء في الأنفاق ومحاطة بالأسرى الإسرائيليين. وبدأت الصحف العالمية بنقل هذه الدعاية الإسرائيلية التي تحدثت عن عدم استهداف السنوار حفاظا على سلامة الأسرى الإسرائيليين. ولكن مقطع استشهاد السنوار كشف حقيقة الأمور وأظهره وهو يقاتل حتى الرمق الأخير ويحطم روايات الاحتلال الإسرائيلي وتصوره للشهيد بأنه شخص غير شجاع وغير مهتم بشعبه.

الجيش الإسرائيلي نشر الفيديو الأخير للسنوار على أمل انتصارهم على عدوهم، لكن المشهد خلد الشهيد السنوار كأيقونة نضالية عربية وإسلامية وعالمية. تفاعلت عدة شخصيات أميركية، بينهم الناشطة الأميركية تيسا التي عبرت عن إعجابها بشجاعة السنوار وطالبت بكشف الحقائق حوله. كما قام جندي أميركي سابق بتحية العسكرية للسنوار ووصفه بالبطل الذي قاتل من أجل حرية الشعب الفلسطيني.

أشاد مدونون أميركيون بشجاعة السنوار ووصفوه بأنه يمثل الحرية الحقيقية والنضال ضد المحتل. نشرت الناشطة الأميركية هيلي مقطع فيديو تعليقاً على استشهاد السنوار، معبرة عن امتنانها وتقديرها لتضحيته من أجل شعبه. وبهذه الأفعال والتعليقات الإيجابية، تبين أن السنوار كافأحم وشرف لشعبه وأصبح رمزاً للنضال والحرية.

تجاوبت المجتمعات العربية والإسلامية والعالمية بشكل إيجابي مع استشهاد السنوار، معبرة عن تقديرها واحترامها لتضحيته وشجاعته. وقد أظهر السنوار بوضوح أنه كان يقاتل من أجل حريته وحقوق شعبه، ورفض كل الادعاءات الكاذبة التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي لتشويه سمعته. يظهر من خلال هذا الاستجابة الإيجابية أن السنوار قد حقق هدفه في أن يكون رمزاً للنضال والشرف والحرية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version