وفي الوقت نفسه، تصاعدت التوترات في أوكرانيا مع تصاعد التحركات العسكرية من قبل روسيا وحلفائها. وقد أثارت الأنباء عن إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا مخاوف من تصعيد النزاع والتوترات في المنطقة.
واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أنه من الضروري أن تسمح دول الغرب الحليفة لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ طويلة المدى، مشيراً إلى أنها حق للدفاع عن النفس وضرورة لاحتواء التهديد الروسي.
وطالب الرئيس الأوكراني زيلينسكي حلفاءه الغربيين بالسماح لقواته بالضرب بصواريخ طويلة المدى في العمق الروسي، في حين ترفض بعض الدول مثل الولايات المتحدة هذا الخيار خشية تصعيد الموقف مع روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، تباينت آراء الدول الغربية بشأن السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية، حيث أيد وزير الخارجية النرويجي مطالب أوكرانيا في هذا الصدد بينما يبدو أن بعض الدول الأوروبية وكندا تتفهم موقف أوكرانيا.
ومن جانبها، أشارت التقارير الاستخباراتية الأميركية إلى وجود آلاف من جنود كوريا الشمالية قد دخلوا إلى روسيا وتم نشرهم عند الحدود مع أوكرانيا، مما يزيد من التوترات ويجعل الأوضاع في المنطقة أكثر تعقيداً.
ومع تصاعد التوترات والانتقادات المتزايدة، يبدو أن النزاع في أوكرانيا قد يصل إلى مرحلة جديدة من التصعيد، مما يستدعي استجابة قوية من الدول الغربية لاحتواء التهديد والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version