في إطار التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، استهدفت أوكرانيا العاصمة موسكو ومصنعًا للمتفجرات في عمق الأراضي الروسية بواسطة طائرات مسيرة في الليلة الماضية. وفي رد فعل، قامت روسيا بقصف مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالصواريخ. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 110 طائرات مسيرة أوكرانية فوق البلاد، بما في ذلك في منطقة موسكو وكورسك وليبيتسك.
كما أوضح رئيس بلدية موسكو أن حطام طائرة مسيرة سقط في حي رامينسكي بمنطقة موسكو دون حدوث أضرار أو إصابات. من ناحية أخرى، ذكرت قناة شوت الروسية أن طائرات مسيرة حاولت استهداف مصنع سفيردلوف للمتفجرات في دزيرجينسك بالقرب من موسكو. بدورها، أعلنت أوكرانيا استهدافها مصنعًا روسيًا للمتفجرات بواسطة طائرات مسيرة في هجوم نشب ليلاً.
وفي سياق متصل، أكدت السلطات الأوكرانية أن روسيا أطلقت صواريخ على مدينة كريفي ريه بشرق أوكرانيا، مما أسفر عن إصابة 17 شخصًا بينهم شرطي وموظف إنقاذ. ووفقًا للمعلومات الواردة، فقد أدى القصف إلى تضرر عدة مواقع في المدينة، بما في ذلك مبنى إداري وفندق ومؤسسة تعليمية.
وفي إطار تطورات الحرب في شرق أوكرانيا، أشارت تقارير إلى معارك تدور بين القوات الروسية والأوكرانية على مشارف مدينة سيليدوف، حيث تسعى روسيا إلى السيطرة على منطقة دونباس بالكامل. تركزت الجهود الروسية على منطقة دونباس في اوكرانيا، والتي يرغب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السيطرة عليها بالكامل.
ويأتي هذا في إطار تصاعد الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا، حيث تتبادل الطرفين الهجمات بالطائرات المسيرة بشكل شبه يومي. وتظهر البيانات الأخيرة أن القوات الروسية قد تقدمت بأسرع معدل لها منذ فترة طويلة، بينما تواصل أوكرانيا مقاومتها بدعم من الدول الغربية لمواجهة التقدم الروسي. علاوة على ذلك، تقدمت القوات الروسية في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، واعلنت موسكو ضم 4 مناطق من أوكرانيا.
