أعلن أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي عن أهمية التحول نحو مصادر طاقة متنوعة لدعم النمو الاقتصادي ، مع تعزيز الاستثمار في النفط والغاز بالإضافة إلى الاهتمام بقطاع الطاقة المتجددة. أثناء انطلاق فعاليات مؤتمر “أديبك 2024” في أبوظبي ، تم التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الانتقال في قطاع الطاقة من خلال تبني وجهات نظر جديدة ومشاركة شخصيات من قطاعات التمويل والتكنولوجيا. يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من شركات مختلفة وعارضين من مختلف قطاعات الطاقة على مستوى العالم.
تتزامن الفعاليات مع تنظيم 10 مؤتمرات متنوعة تقام على مساحة 16 قاعة ، بمشاركة أكثر من 2,200 شركة عارضة تمثل مختلف قطاعات الطاقة في العالم ، بالإضافة إلى وجود 54 شركة من شركات النفط الوطنية والعالمية وجهات وطنية وشركات هندسية دولية ، بالإضافة إلى جناحات وطنية للدول المشاركة. حضر المؤتمر أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة ، بالإضافة إلى أكثر من 1,800 متحدث وأكثر من 40 وزيرًا من دول حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف مناطق العالم.
يعد منتدى “أديبك” فرصة لتبادل الأفكار والتعاون على تعزيز الاستدامة والشمولية في مجال الطاقة ، بالإضافة إلى التركيز على دور التنوع في مصادر الطاقة في تحقيق التنمية الاقتصادية. ويساهم المنتدى في تحقيق أهداف تعزيز مبادرات الطاقة المستدامة ودعم مشاركة شركات الطاقة في تعزيز التحول الطاقي نحو مصادر أكثر استدامة ونظافة.
يعكس اهتمام الشركات والعارضين بمؤتمر “أديبك” الاهتمام المتزايد بالبحث والتطوير في مجال الطاقة ، وتشجيع الابتكار والتحول نحو استخدام تقنيات حديثة لتحقيق أقصى استفادة من مصادر الطاقة المتاحة. تعكس المشاركة الواسعة في المؤتمر الاهتمام العالمي بقضايا الطاقة وأهمية تحديث القطاع لمواكبة التطورات الحديثة وضمان استدامة الإمدادات الطاقوية في المستقبل.
يبرز مؤتمر “أديبك” أهمية التعاون الدولي في مجال الطاقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وتحفيز الابتكار في استخدام الطاقة بطرق أكثر كفاءة ونظافة. تعد عقد هذا المؤتمر في أبوظبي بمشاركة عدد كبير من العارضين والشركات الرائدة في مجال الطاقة خطوة مهمة نحو تشجيع التعاون العالمي والابتكار في تطوير مصادر الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية.
