تشهد الجامعات الأمريكية حاليًا احتجاجات طلابية غير مسبوقة ضد الحرب على غزة وللمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا واقتصاديا. تم فض اعتصام في جامعة كولومبيا في نيويورك، وتم اعتقال العديد من الطلاب في جامعتين في تكساس ونيويورك. يعكف الطلاب في عشرات الجامعات على التظاهر رفضا للحرب وتفاعل الشرطة في فض الاعتصامات.

تواصل الاحتجاجات ضد الحرب على غزة ومطالبة الجامعات بمقاطعة إسرائيل في عدد من الجامعات الأمريكية، مما أدى إلى اعتقال العديد من الطلاب ومواجهات بينهم وبين قوات الشرطة. يأتي هذا في إطار تصاعد الحراك الطلابي في مختلف الجامعات وتوسعه في الولايات المتحدة، مما دفع العديد من الطلاب إلى الاعتصام والتصعيد ضد السياسات الإسرائيلية.

تم فض مخيم الاعتصام المؤيد للفلسطينيين في حرم جامعة كاليفورنيا شرق الولايات المتحدة واعتقال 32 شخصًا في جامعتين بتكساس ونيويورك، بينما تواصل الجامعات تحركها ضد الحرب وترفض مطالبة إسرائيل أكاديميا واقتصاديا. يواجه الطلاب بالتعسف من قبل الشرطة والسلطات الجامعية في ظل حالة من الاحتقان والرفض.

تم تكثيف انتشار قوات الشرطة في جامعة كاليفورنيا وتسليم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بإجراء الدراسة عن بعد بعد فض الاعتصام. يعتقل العديد من الطلاب بتهمة التعدي على ممتلكات الجامعة ويتعرضون للاستخدام الزائد للقوة من قبل الشرطة، مما يثير موجة غضب واستنكار داخل وخارج الولايات المتحدة.

تظهر الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية تصاعد الاحتقان والرفض للحرب على غزة والتضامن مع الفلسطينيين. تقدم الطلاب بمطالب لوقف التعاون مع إسرائيل ومقاطعتها اقتصاديًا ومطالب بحقوق الشعب الفلسطيني. تظهر هذه الاحتجاجات الدعم القوي والعواطف العميقة للشباب في الولايات المتحدة لقضية فلسطين وحقوقها المشروعة.

تم اعتقال عدد غير مسبوق من الطلاب في الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية، بينما يدعم البيت الأبيض حق الأميركيين في الاحتجاج بطريقة سلمية. الرئيس جو بايدن قد ادان التحركات المعادية للسامية في الجامعات، ويظل صامتًا بشكل كبير بشأن الحراك الطلابي والاحتجاجات التي تمتد في الجامعات في الولايات المتحدة.

تشهد الجامعات الأمريكية حراكا طلابيا غير مسبوق ضد الحرب على غزة ولصالح فلسطين، مما أدى إلى اعتقالات ومواجهات مع الشرطة والتضامن مع فلسطين في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم. تتصاعد الاحتجاجات وتظهر تضامنا قويا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في ظل استمرار الصراع والمعاناة في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.