ثمن أهالي ⁧‫المدينة المنورة‬⁩ المشروعات الكبيرة التي تنفذ ويتم تنفيذها في مدينة رسول الله – صلى الله عليه وسلم بدعم واهتمام من القيادة الرشيدة، معبرين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، مثمنين المشروعات التي دشنها وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال زيارته مؤخراً للمنطقة، ولجهود وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها في خدمة ضيوف الرحمن وزائري ⁧‫المسجد النبوي‬⁩ الشريف، منوهين بجهود سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان ودعمه المستمر لنهضة المدينة وخدمة أهلها وقاصديها.

وشملت المشرعات التي دشنها وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة ⁧‫المدينة المنورة،‬⁩ الذي يخدم سكان المنطقة كافة، وفق مستهدفات تسهم في رفع مستوى جودة الحياة.

وشملت المشروعات كذلك، المدينة الأمنية للقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة بالمدينة المنورة، التي تأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقار الأمنية، وتضم المدينة ميادين ومرافق تعليمية وتدريبية وترفيهية متعددة جُهِّزَت بأحدث الأنظمة الذكية والتقنيات الأمنية التي تتناسب مع مهمات القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة ومتطلبات أعمالها في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وتيسير وتسهيل أداء النسك بأمن وأمان.

كما دشن وزير الداخلية مشروع إسكان القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة بالمدينة المنورة، والمركز الطبي التابع للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، حيث يقدم خدماته الصحية لمنسوبي القطاعات التابعة للوزارة بالمدينة المنورة‬⁩، ويضم عيادات متخصصة ومختبرات طبية متكاملة.

كما دشن الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال زيارته للمركز خدمة توثيق البلاغ، التي تتيح لمقدم البلاغ إمكانية رفع الموقع مزوداً بصور وفيديو للحالة؛ مما يسهم في تحسين سرعة وجودة تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية.

ووحّد المركز عمل 28 غرفة عمليات على مستوى منطقة المدينة المنورة؛ مما يسهم في تحقيق التكامل بين الجهات الأمنية والخدمية وتحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة في المنطقة.

أخبار ذات صلة

 

‏حراك تنموي متسارع، ينهض بالمكان، ويستثمر في الإنسان، تنطلق المبادرات، وتبنى الفرص، وتترسخ الاستدامة.

كما دشن وزير الداخلية مقر القوة الخاصة للأمن البيئي، وأطلق خلال التدشين منظومة المراقبة الأمنية (حمى) المكونة من طائرات دون طيار والكاميرات الحرارية وأنظمة القيادة والسيطرة؛ بهدف المراقبة الجوية والأرضية والإسناد العملياتي لتعزيز قدرات قوات الأمن البيئي برفع مستوى الكفاءة والفعالية في إنفاذ الأنظمة البيئية وتقليل التكاليف التشغيلية وتغطية المساحات الجغرافية الشاسعة.

من جهته، أكد عضو مجلس الشوري السابق الدكتور عبد العزيز السراني أن الحرمين الشريفين يشهدان رعاية وعناية واهتماماً تتابع عليه ملوك هذه الدولة أعزهم لله بدءاً بالمؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – ومن ثم أبناؤه الملوك البررة، خدمة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أنه وفي عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- نعمت المملكة بكامل مدنها وقراها بالخدمات الرفيعة واتساع رقعة التطوير فيها.

من جانبه، ثمن عضو مجلس الشوري السابق المهندس يوسف الميمني المشروعات التي دشنها وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود التي تأتي امتداداً للمشاريع التي تشهدها المدينة المنورة، مثمناً الاهتمام الذي تحظى به من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من مشروعات عملاقة، لافتاً أن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان حريص بنفسه على الوقوف على تنفيذ المشاريع التنموية، وتم تدشين العديد من المشاريع في المسجد النبوي الشريف لخدمة الزوار وتوفير جميع التسهيلات لهم، والمشاريع التي دشنها وزير الداخلية هي امتداد سابق للمشاريع التي تحقق أعلى معايير السلامة والأمن للأهالي والزوار.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version