أكد المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة, د. أنور بن محمد قرقاش, أن الإمارات تتبنى سياسة خارجية تقوم على ثلاثة معايير: البعد القيمي والأخلاقي, البعد السياسي, والبعد الاقتصادي والتكنولوجي. وأشار إلى الأولوية التي توليها القيادة للأمن والاستقرار، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية ومواكبة التوجهات الدولية المؤثرة كالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

في جلسة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات, أكد د. أنور بن محمد قرقاش حرص الإمارات على تطوير مسارها التنموي وضمان استدامته, مع التركيز على المنطقة واستقرارها وتجنب الأزمات. وأشار إلى صعوبة المشهد الإقليمي والدولي الحالي وضرورة مواجهة التحديات, وخصوصاً التطورات الجيوسياسية في المنطقة.

وفيما يتعلق بالتطورات الجيوسياسية, أكد د. قرقاش أهمية أن تكون دول الإقليم جاهزة لمواجهة التبعات المترتبة عنها. وأشار إلى استباقية الإمارات في التعامل مع الظروف الصعبة, وبناء جسور التعاون كقوة استباقية. وشدد على ضرورة تعزيز البناء العربي واستعادة دور الدولة الوطنية لمواجهة التحديات.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة وروسيا, أكد د. أنور قرقاش أن العلاقات مع الولايات المتحدة تتجاوز نتائج الانتخابات, وتمتد إلى التعاون الاقتصادي والتكنولوجي والعلمي. وبخصوص انضمام الإمارات إلى منظمة بريكس مع روسيا, أكد أنها ليست تحولا في الموازين بل جزء من شبكة علاقات الإمارات الواسعة.

بالنسبة للشراكة القوية بين الإمارات والولايات المتحدة, تمتد إلى مجالات متعددة وتعد مهمة لتوجهات الإمارات الاقتصادية والتنموية. وفي الختام, أكد د. قرقاش على أهمية مسار الإمارات في الساحة الدولية وضرورة تعزيز الشراكات القوية من أجل الاستدامة والنمو.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version