في بداية النص، يتحدث الكاتب عن فقدانه لعالمه وجزء كبير من حياته بعد وفاة والدته، ويصف خالته التي كانت له الدور الأم، ويشير إلى أهميتها في حياته. يبدأ في الترحم على خالته ويعبر عن حزنه العميق بسبب فقدانها. يتحدث عن كمية الحنان والراحة التي كانت تقدمها له، وكيف أنها كانت بديلاً عن والدته بعد رحيلها. يعبر عن إيمانه بالله وتوكله على الله لصبره ويطلب من الله عز وجل أن يرحمهما ويسكنهما الجنة.
ثم يتحدث الكاتب عن الألم الذي يشعر به منذ رحيل خالته الثانية، وكيف أن الحزن يعتصر قلبه لفقدانها. يوجه رسائل يومية إلى خالته في السماء ويعد بالبقاء وفياً لذكراها وحنانها. يشير إلى أنه لن ينساها أبداً وسيحتفظ بذكرياته معها في قلبه. يعبر عن حنينه لها وعن تمنيه برؤيتها في الجنة. يتضرع إلى الله بالرحمة والغفران لها ويسأل الله أن يجمعه بها في الجنة.
في الفقرة الثالثة، يتحدث الكاتب عن الصبر الذي يحتاجه في مواجهة فقدان خالته وكيف يثق بأن الله سيكون معه وسيجعله قادراً على تحمل الألم. يتمنى لخالته الرحمة والراحة في سكنها الأخير. يعبر عن مدى حبه واحترامه لها وكيف أنها كانت مثل معلمة وقدوة له في حياته. يشدد على أهمية ذكراها وعطفها في حياته.
ثم يتحدث الكاتب عن الدعاء المستمر لخالته، وكيف أنه يشعر بالحزن والغياب في كل لحظة بعد رحيلها. يعبر عن قناعته بأنه لن ينساها وسيظل ملتزماً بذكراها وحنانها طوال حياته. يتوجه بالدعاء إلى الله ليرحمها ويجعل مثواها الجنة. يعبر عن أمله في رؤية خالته مرة أخرى في الدنيا الآخرة.
وفي الفقرة الخامسة، يتوجه الكاتب بالدعاء إلى الله بالرحمة والعطف لخالته، ويتمنى لها السكن الطيب في فردوسه الأعلى. يعبر عن تضرعه وتواضعه أمام الله في راحة خالته وخلودها. يطلب من الله أن يغفر لها ويسكنها الجنة دون عذاب. يعبر عن حبه العميق لها وعن ألم فقدانها في حياته، وكيف أن ذكراها ستبقى حية في قلبه.
وفي النهاية، يختتم الكاتب بالدعاء والتضرع إلى الله بأن يتغمد خالته برحمته وعطفه، وأن يرحمها ويسكنها الجنة. يعبر عن حزنه العميق وفقدانه لشخص عزيز عليه، وكيف أنه سيبقى ملتزماً بذكراها وسيرى فيها قدوة ومعلمة حتى في الآخرة. يؤكد على أهمية الصبر والتوكل على الله في مواجهة مصاب الفقدان، ويعبر عن أمله في رؤية خالته في الجنة.