أُطلقت فعاليات مهرجان صيد سمك الحريد في نسخته العشرين بشاطئ حصيص في منطقة جازان، بحضور أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبد العزيز ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد. شهدت الفعاليات تنافسًا شرسًا بين هواة الصيد لجمع أكبر عدد من الأسماك، وتم تكريم أصحاب المراكز الأولى عن طريق اللجان المنظمة.

في هذا العام، تم تخصيص موقع خاص لصيد السمك يتناسب مع العائلات والأطفال للاستمتاع بالفعاليات. كما حضر الأمير محمد بن ناصر والحضور حفل أهالي فرسان الذي أقيم بمناسبة المهرجان، وضم عروض فلكلورية وقصائد شعرية وأهازيج للصيادين. كما تم التجول في المعارض الفنية والتراثية ومعرض الأسر المنتجة، قبل تكريم الجهات المشاركة والداعمة في نهاية الحفل.

تعتبر هذه النسخة العشرون من مهرجان صيد سمك الحريد من الأحداث الثقافية والاجتماعية الهامة في منطقة جازان، حيث يشارك الأهالي والزوار في فعاليات الصيد ويستمتعون بالأنشطة المختلفة المقامة على هامش المهرجان. الهدف من المهرجان هو تعزيز أهمية البيئة البحرية وحفظ التراث البحري في المنطقة.

تعكس فعاليات مهرجان صيد سمك الحريد الروح الجماعية والتراثية لأهالي جازان وتعزز التواصل بينهم من خلال الفعاليات المتنوعة والمسابقات المحلية. يعتبر الصيد جزءًا أساسيًا من ثقافة سكان المنطقة، ويعتبر المهرجان فرصة لإحياء تلك العادات والتقاليد بطريقة ممتعة وتفاعلية.

تجمع فعاليات المهرجان بين الترفيه والتعليم، حيث يتاح للزوار فرصة لاكتساب معرفة حول صيد الأسماك وأنواعها وأساليب الحفاظ عليها. يعتبر المهرجان فرصة لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع المحافظة على الثروة البحرية والتنوع البيولوجي في المنطقة. في نهاية المهرجان، يتم تكريم الفائزين في مسابقات الصيد والعروض الفنية والاحتفالات الشعبية.

تعتبر احتفالات مهرجان صيد سمك الحريد في جازان مناسبة ترفيهية وثقافية تجمع بين الأجيال وتعزز التواصل والترابط بين أفراد المجتمع. يشكل المهرجان فرصة للترويج للسياحة البحرية في المنطقة وجذب الزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة والتراث البحري الذي تتميز به منطقة جازان.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version