زار أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز معرض القصواء الذي نظمته الهيئة في مركز المدينة للفنون بمناسبة عام الإبل 2024، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن محمد البليهشي. وقام الأمير بمراجعة مكونات المعرض الذي يعمل بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن ويستعرض القيم الثقافية الفريدة التي تحملها الإبل في حياة السعوديين منذ القدم حتى الوقت الحاضر، مع التركيز على الدور الذي تلعبه الإبل في الثقافة السعودية.
تمتع الأمير بشرح عن التجربة الثقافية التفاعلية التي يقدمها المعرض حول الإبل ودورها الأصيل في الثقافة السعودية، بالإضافة إلى عرض رحلة ناقة القصواء ودورها في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما قدم المعرض مجموعة من القصص حول الإبل وعرض فنونها، إلى جانب العروض الثقافية الأخرى المتعلقة بالإبل ومنتجاتها المحلية. وشارك في المعرض 26 فنانا يعرضون إبداعاتهم عبر موجز فني يجمع بين التراث والفن الحديث في عرض مبتكر.
يستمر معرض القصواء حتى نهاية أكتوبر الحالي، حيث يعتبر نقطة تلاقٍ بين الماضي والحاضر في السعودية، ويوفر تجارب تفاعلية وأمسيات ثقافية تعكس تراث البلاد. وتهدف الهيئة إلى تعزيز الوعي بأهمية الإبل لدى المجتمع السعودي وإبراز التراث الثقافي الغني المرتبط بالإبل، مما يعزز الحفاظ على هذه الحيوانات وتعزيز دورها في الحياة اليومية والثقافية للناس.
تمثل الزيارة التي قام بها أمير منطقة المدينة المنورة لمعرض القصواء تأكيداً على الاهتمام الكبير بالإبل وتعزيز الوعي بأهمية هذا الحيوان في التراث والثقافة السعودية. كما تعكس الدعم الكبير من القيادة الحكيمة لحماية والحفاظ على الإبل وتعزيز دورها في تعزيز الهوية الوطنية والتواصل مع التاريخ العريق للمملكة العربية السعودية. ويعد المعرض فرصة للتعرف بشكل أعمق على تاريخ وثقافة الإبل في البلاد والاستمتاع بالعروض الفنية والثقافية المتنوعة المقدمة في هذا السياق.
باختصار، زار أمير منطقة المدينة المنورة معرض القصواء واطّلع على تجربة ثقافية فريدة حول الإبل ودورها التاريخي، مؤكداً على أهمية الإبل في التراث السعودي والثقافة المحلية. يعد المعرض فرصة للزوار للاستمتاع بالعروض الفنية والمعارض التفاعلية التي تسلط الضوء على تراث الإبل وتراث المملكة الغني. ويسعى المعرض إلى تعزيز الوعي بأهمية الإبل ودورها في حياة الناس في المملكة العربية السعودية، وتعزيز الروابط مع التاريخ والهوية الوطنية السعودية.
