خلال حفل تدشين المشاريع التعليمية الجديدة في منطقة المدينة المنورة، أشاد أمير المنطقة الأمير سلمان بن سلطان بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة لقطاع التعليم لتحقيق التعليم النوعي الذي يعزز المعرفة والإبتكار ويؤدي إلى تميز الأجيال بالتفوق العلمي. وقد رفع الأمير سلمان بن سلطان الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهم السخي لهذا القطاع.
تحدث الأمير سلمان بن سلطان عن أهمية تحول مؤسسات التعليم لتكون منارة للعطاء ومركزاً للبناء في ظل التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة، مُشيراً إلى أن المملكة أصبحت منافساً عالمياً في مجالات التعليم والاقتصاد والمعرفة. وأكد على أهمية بناء 60 مدرسة حديثة مجهزة بتقنيات عالية ووفق المعايير العالمية لتعزيز مكانة المدينة المنورة كوجهة تعليمية رائدة.
تطرق الأمير سلمان بن سلطان إلى الدور المهم للتعليم الخاص بذوي الإعاقة، وعلى رأسها مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة، التي تلقت دعماً مجتمعياً لتشييد السكن الداخلي لطلاب التوحد. وشكر وزير التعليم يوسف البنيان وزملاءه في الوزارة وإدارة تعليم المدينة المنورة على جهودهم في دعم التحول الذي سيؤثر إيجابياً على الجميع.
خلال جولته في المعرض المصاحب، قام الأمير سلمان بن سلطان بمتابعة المشاريع التعليمية الجديدة واستمع لشرح عن المشاريع المنجزة والمشاريع الجاري تنفيذها بالشراكة بين وزارة التعليم والقطاع الخاص. وفي ختام الحفل، قدم وزير التعليم يوسف البنيان كلمة أكد فيها أن هذه المشاريع تعد من أهم المشاريع على مستوى المملكة وتهدف إلى تقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب والطالبات.
ختم الأمير سلمان بن سلطان الحفل بتكريم شركاء النجاح من الأجهزة والشركات الحكومية المشاركة في إنشاء المشاريع التعليمية، بالإضافة إلى الداعمين لإنشاء المركز العلمي والسكن الداخلي لطلاب التوحد بمدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة. وأثنى على جهود المعلمين والمعلمات في دورهم الأساسي في الرفع بالأجيال ودعا إلى الاهتمام بهم كأعظم ثروة للوطن.
