زار أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وشارك في مأدبة الإفطار في المسجد النبوي الشريف. وأشاد بدور منسوبي الهيئة في تهيئة الأجواء في المسجد النبوي الشريف وتقديم أفضل الخدمات للمصلين والزوار، معبراً عن اعتزازه بجهودهم وتعبيراً عن تقديره لما يقدمونه لخدمة زوار المسجد النبوي.
خلال الزيارة، قدم المشرف العام على الأعمال في المسجد النبوي الدكتور نبيل اللحيدان شرحًا عن الجهود التي بذلتها الهيئة بالتنسيق مع الشركاء لضمان راحة وطمأنينة المصلين والزوار خلال شهر رمضان الكريم. وأشاد الأمير سلمان بالتكامل والتنسيق الذي تمت بهذه الجهود لتحقيق هذا الهدف، وقدّم الشكر للدعم الذي توليه الحكومة للحرمين الشريفين والعناية بقاصديهما.
تأكد أمير المدينة المنورة خلال زيارته من أن المصلين والزوار يتمتعون بأجواء سكينة وهدوء في المسجد النبوي الشريف، وأنهم يحصلون على أعلى مستويات الخدمة والاهتمام. وأكد على أهمية تقديم أفضل الخدمات للزوار لكي يتمكنوا من أداء عباداتهم براحة واطمئنان، ممتدحًا الجهود التي تبذلها جميع العاملين في خدمة زوار المسجد النبوي.
توجه الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز بالشكر والتقدير للعاملين في الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على جهودهم وتفانيهم في تقديم أفضل الخدمات وضمان راحة الزوار. كما أعرب عن فخره واعتزازه بالعمل الذي يقومون به وبالتنسيق الفعال مع جميع الشركاء لضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار خلال شهر رمضان.
وفي ختام الزيارة، أكد الأمير سلمان على أهمية استمرار التعاون بين الهيئة العامة وشركائها لضمان استمرار تقديم الخدمات بجودة عالية وتحقيق رضا الزوار والمصلين. وشجع على أن يستمر الجميع في بذل الجهود من أجل الارتقاء بخدمات المسجد النبوي وتحقيق أعلى مستويات الاحترافية في إدارته وتشغيله ليظل مكانًا مقدسًا يستقبل الزائرين بكل رحابة صدر واحترام.
