تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بنشر منظومة “ثاد” المضادة للصواريخ الباليستية لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، خاصة في ظل التهديد الإيراني والتصاعد العسكري في المنطقة. يأتي هذا الإعلان بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن بهدف حماية الأميركيين وتأكيد التزام واشنطن بالدفاع عن تل أبيب.
منظومة “ثاد” دخلت الخدمة منذ 15 عاما وتعتبر مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى ومتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي. تتألف المنظومة من 3 قطع رئيسية وتضم 6 منصات، كل منها تحمل 8 صواريخ بإجمالي 48 صاروخا. تعمل المنظومة على رصد الأهداف المعادية على بعد 3 آلاف كيلومتر وإطلاق صواريخ اعتراضية لمواجهتها.
برنامج “شبكات” رصد تعليقات النشطاء والمغردين حول التعزيزات الأميركية لنظم الدفاع الإسرائيلية، حيث اختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض. بعض المعلقين أكدوا على ضرورة تعزيز قدرات إسرائيل في مواجهة التهديدات الإيرانية، بينما اعتبر آخرون أن المنظومة الأميركية غير كافية ولا تضمن الحماية بنسبة 100%.
تساءل بعض المعلقين عن فعالية المنظومة الأميركية وإمكانية مواجهة هجوم محتمل، خاصة في ظل وجود تقنيات جديدة وصواريخ متطورة. يشير البعض إلى أن تطوير صواريخ دفاعية أمر أسهل من تطوير صواريخ هجومية، مما يجعل المهمة أكثر تحديا لتأمين الحماية الكاملة.
يشير البعض إلى أن الجيش الأميركي يمتلك فقط 7 بطاريات من منظومة “ثاد”، حيث تقدر تكلفة كل بطارية بحوالي مليار دولار. يتساءل البعض عن كفاية هذا العدد وقدرته على تغطية الحاجة الإسرائيلية، خاصة في حالة تصاعد التوترات والتهديدات الإيرانية في المنطقة.