أعلنت الولايات المتحدة تفعيل سلسلة من العقوبات ضد قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الذي استهدف إسرائيل. وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف شركات ناقلة وشركات بتروكيماوية تخضع لقوانين أميركية بسبب تعاونها مع إيران في نقل النفط ومعدات بتروكيماوية.
وأشار بيان وزارة الخزانة إلى أن فرض العقوبات سيزيد من الضغوط المالية على إيران، ويقيد قدرتها على استخدام العائدات من موارد الطاقة لتنفيذ أنشطة مخربة. وأكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أن هذه العقوبات تهدف لمنع إيران من توجيه الإيرادات إلى دعم أنشطتها الخطيرة.
وتهدف العقوبات إلى تعطيل قطاعي النفط والبتروكيماويات ضمن الحملة الأميركية المستهدفة لحرمان الحكومة الإيرانية من تمويل برنامجها النووي والصاروخي. وتتضمن العقوبات تصنيف كيانات وسفن تستخدم لنقل منتجات نفطية وبتروكيماوية إيرانية كممتلكات محظورة.
وتفرض العقوبات تجميد أصول الشركات المستهدفة وتحظر التعامل التجاري معها للشركات المتخذة للولايات المتحدة والمواطنين الأميركيين. وتهدف العقوبات أيضا إلى تقييد قدرة الشركات المستهدفة على استخدام الدولار في معاملاتها التجارية، وتعتبر تهديدا للتبادلات التجارية.
وجاء فرض العقوبات بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، كرد على اغتيال قادة فلسطينيين في عدة عمليات يُقال إنها تعود لإسرائيل. وتوعدت إسرائيل بالرد بشكل قوي على الهجوم، بينما تسعى الولايات المتحدة لتقييد الرد الإسرائيلي لتفادي الحروب في منطقة الشرق الأوسط.
