أعلنت مصادر إعلامية فلسطينية أن أجهزة الأمن الفلسطينية قامت بحصار منزل مطلوب للاحتلال في مدينة طوباس وألقت القبض على خمسة شبان في المنطقة. وتشهد طوباس حالة من التوتر وإغلاق لبعض الشوارع بسبب اعتقال مطارد آخر من قبل الاحتلال، مما أدى إلى اشتباكات مع أهالي المدينة.ووجهت عائلة المعتقل رسالة للسلطة الفلسطينية تعبر عن رفضها للاعتقالات وتوجهها للحفاظ على الوحدة الوطنية ومكافحة الفوضى والفساد.

في سياق متصل، نظم الأهالي والنشطاء اعتصامًا شعبيًا في طوباس احتجاجًا على اعتقال قائد “كتيبة طوباس”، واندلعت اشتباكات مسلحة وتم إغلاق بعض الشوارع. ودعت عائلة المعتقل أبو العايدة الأهالي والمسؤولين والعشائر والأسرى المحررين للعمل على إنهاء هذه الأزمة والتدخل لإعادة ابنهم إليهم. وأكدت العائلة أن مطالبهم تستند إلى الوطنية والحفاظ على مبادئهم ومعتقداتهم.

وفي رسالتها للسلطة، أكدت عائلة المعتقل أحمد أبو العايدة أنهم ليسوا دعاة للفوضى والفساد، بل هم أسرى محررون يسعون إلى بناء وطن نظيف محرر. وطالبوا بدعم السلطة لمكافحة الفوضى والفساد بدلاً من محاولة محو أفكارهم ومعتقداتهم. وشددوا على أهمية التضامن والتعاون من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية والمجتمعية.

تجدر الإشارة إلى أن العائلة أكدت أنهم أبناء للبلد نفسه ولا يرغبون في أن يأتي يوم يضطرون فيه إلى فعل ما يريده العدو. وناشدوا بالتدخل لإيقاف اعتقالات الشبان والعمل على إعادة ابنهم إلى حضن عائلته. وأكدوا أن أحمد أبو العايدة يحمل فكرًا وعقيدة تستحق الاحترام والتقدير ولا يجب أن يبقى في السجن.

على الرغم من التوتر الحالي في مدينة طوباس، إلا أن العائلة والأهالي يعبرون عن رفضهم للفوضى والعنف ويسعون إلى حل سلمي للأزمة الحالية. ويناشدون السلطة الفلسطينية والمسؤولين بالتدخل لحل هذا الصراع وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المدينة. ويعبرون عن استعدادهم للتعاون والتضامن من أجل مستقبل أفضل للمدينة والوطن بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version