أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” أنها تمكّنت خلال الفترة من بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر سبتمبر 2024 من تحقيق أمنيات 26 طفلاً من أطفالها في السفر إلى خارج الدولة ضمن فئة “أتمنى أن أذهب”، بهدف إدخال السعادة على قلوب الأطفال المرضى ورسم البسمة على شفاههم وتعزيز الأمل والبهجة في حياتهم وحياة عائلاتهم.
أكد هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”، على أهمية تحقيق أمنيات الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية خطيرة، حيث أشار إلى تأثير عميق يُمكن أن يحدثه تحقيق هذه الأمنيات في حياة الأطفال، وخاصة الفرصة التي تُمنح لهم لرؤية العالم واستكشاف ثقافات جديدة وتجربة الفرح بعيداً عن روتينهم اليومي.
تباينت أمنيات الأطفال في السفر بين أداء مشاعر العمرة والحج، زيارة ديزني لاند في باريس وأورلاندو وطوكيو، وزيارة مدن أخرى كثيرة مثل باريس ولندن وسويسرا وتايلاند ومصر ودالاس والعقبة وموريشيوس. وقد عبّر هاني الزبيدي عن امتنانه العميق للجهات الداعمة التي جعلت هذه الرحلات ممكنة من خلال سخاءهم وتبرعاتهم المتواصلة.
وختم الزبيدي بتأكيد على دور المؤسسة وشركائها في تعزيز رسالة مفادها أن الأطفال المرضى ليسوا وحدهم في معركتهم مع المرض، وأنهم ملتزمون بمواصلة مهمتهم في تحقيق أمنيات أكبر قدر ممكن من الأطفال لجلب الأمل والقوّة والسعادة لمن هم في حاجة إليها.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الزبيدي إلى أهمية الحب والرحمة والتراحم في قلوب الجميع كمبادرة إنسانية تعكس القيم والمبادئ الإنسانية التي يحملها المجتمع الإماراتي، وأكد على أن تحقيق هذه الأمنيات ليس فقط يوفر لحظات من السعادة للأطفال بل يلعب دوراً هاماً في تشجيع الأطفال على الصمود ومواجهة التحديات.
