نجحت أمانة محافظة جدة بمشاركة الجهات المعنية في استعادة الأراضي الحكومية وحماية الممتلكات العامة من التعدي على الواجهات البحرية والشواطئ خلال الأسبوع الحالي، حيث تمت استعادة ثلاثة مواقع بمساحة 23125 متر مربع على واجهة شرم أبحر الشمالي وإزالة التعديات التي أُنشئت عليها بشكل مخالف. وقد تم أيضًا استعادة 10 مواقع أخرى على الواجهات البحرية في المنطقة، بإجمالي مساحة 126185 متر مربع، التي ستفتح للاستخدام العام بكونها متنفسًا لأهالي المدينة وزوارها.
تمت جهود أمانة جدة بنجاح في استعادة الأراضي الحكومية على الواجهات البحرية، وتنفيذ الإجراءات النظامية لإزالة المواقع المخالفة. وقد تضمنت هذه الجهود تعزيز الاستفادة من الواجهات البحرية كوجهة سياحية واستثمارية، بما في ذلك استعادة موقعين حكوميين على شرم أبحر الشمالي بمنطقة أبحر الشمالية، وإزالة التعديات التي كانت تحجب الشاطئ عن الجمهور. يأتي ذلك في إطار جهود أمانة جدة للحفاظ على البيئة البحرية والشواطئ وتوفير بيئة جذابة للسكان والزوار.
وقد تم استعادة مجموعة من المواقع الأخرى على الواجهة البحرية في منطقة أبحر الشمالية، ليصل إجمالي عدد المواقع المستردة إلى 15 موقعًا. تورطت في هذه التعديات رجال أعمال وشخصيات اعتبارية، وتم إزالة تلك التعديات التي قدرت مساحتها الإجمالية بحوالي 1.5 مليون متر مربع. يعكس هذا الإنجاز الجهود المبذولة للحفاظ على الأملاك العامة ومنع التعديات على الواجهات البحرية التي تعتبر موردًا هامًا للاستدامة البيئية والسياحية.
على صعيد متصل، تعتبر الأماكن السياحية على واجهة البحر في جدة من الوجهات السياحية الجذابة التي تستقطب السكان المحليين والزوار من مختلف الجنسيات. وتعمل الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية على تطوير هذه الواجهات والحفاظ عليها من التعديات لضمان استمرار جاذبيتها وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في المنطقة. ومن المتوقع أن تستمر جهود استعادة الأراضي الحكومية والمحافظة على البيئة البحرية في جدة بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان حماية الممتلكات العامة وتقديم بيئة مستدامة للجميع.
بشكل عام، تعكس جهود استعادة الأراضي الحكومية على واجهات البحر في جدة التزامًا قويًا بالحفاظ على البيئة البحرية والشواطئ كمورد طبيعي هام يجب الحفاظ عليه وتجنب التعديات عليه. ويعتبر العمل على استعادة المساحات المخصصة للاستخدام العام وتوفيرها كمتنفسات عامة للسكان والزوار خطوة إيجابية نحو تعزيز السياحة البيئية والاستدامة في المنطقة. وبفضل هذه الجهود، يمكن توفير بيئة نقية وجذابة تستمتع بها الأجيال الحالية والمستقبلية في مدينة جدة وتعزز من جاذبيتها كوجهة سياحية مميزة.