في نجاح كبير لأمانة جدة، تم استعادة مساحة تبلغ 3.5 مليون متر مربع جنوب المحافظة كانت محجوزة خلف أسوار من قبل مخالفين يستخدمونها لأنشطة غير قانونية. تم أيضًا استعادة مساحات أخرى تبلغ أكثر من 1.5 مليون متر مربع على أراضٍ حكومية. وكانت هناك مخاوف من حدوث حرائق وكوارث محتملة في هذه المناطق، خاصة في منطقة المستودعات بجنوب جدة، حيث تم التعامل مع التعديات على أرض للأمانة بالتعاون مع الجهات الأمنية. تم اتخاذ قرار بإزالة التعديات لاستعادة الأراضي الحكومية والحد من التلوث والحرائق، بالإضافة إلى التصدي للمخالفات التي تؤثر على المظهر البصري وحالات سرقة كيابل الكهرباء.
تم اتخاذ هذا القرار بعد استكمال دراسات تقنية حول تطوير منطقة المستودعات في أمانة جدة، حيث تبين وجود تعديات ومخالفات في مواقع تخزين الخردة. بدأ التنسيق الفوري بين وكالة البلديات الفرعية وشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني لإكمال التجهيزات وتوريد المعدات والشروع في أعمال الإزالة. يهدف هذا القرار إلى استعادة الأراضي الحكومية، والحد من التلوث والحرائق، والمخالفات التي تؤثر على المنظر البصري، بالإضافة إلى الحد من حالات سرقة كيابل الكهرباء والامتثال للمعايير البيئية والصحية والأمنية.
يأتي هذا الإجراء في سياق جهود أمانة جدة لتحسين البيئة وضمان السلامة العامة في المدينة، من خلال استعادة الأراضي الحكومية ومكافحة التعديات والمخالفات. تعتبر المناطق التي تم استعادتها جنوب جدة من الأماكن التي كانت تشكل خطرًا على البيئة وحياة السكان، ولذلك كانت هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات فورية لتطهيرها وتحويلها إلى مناطق آمنة وصحية. بالتعاون مع الجهات المعنية والأمنية، تم تحقيق هذا الهدف واستعادة تلك المساحات للاستخدام العام وفقًا للضوابط والتشريعات البيئية والصحية.
على الرغم من التحديات التي واجهت أمانة جدة خلال عملية ازالة التعديات واستعادة الأراضي، تمكنت الجهات المعنية من تحقيق النجاح في هذه المهمة الحساسة. تم تنسيق الجهود بين الأمانة والجهات الأمنية والهيئات الحكومية المعنية لضمان نجاح العملية وتحقيق الأهداف المرسومة. ويعتبر هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية في جدة وتوفير بيئة آمنة وصحية للمواطنين والزوار. بفضل هذه الجهود المشتركة، تم استعادة الأراضي وتحويلها إلى مناطق تخدم المجتمع بشكل أفضل وتحقق الاستدامة البيئية والاقتصادية في المدينة.
