سجلت البورصة التركية بنهاية الأسبوع الماضي أسوأ أداء أسبوعي لها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، وسط استمرار المخاوف من تبعات احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنافس السياسي الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي.

ويأتي ذلك في وقت تراجع فيه سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار بنسبة 4% خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من الإجراءات المكثفة التي اتخذها البنك المركزي التركي للحفاظ على استقرار العملة.

كما سجل مؤشر بورصة إسطنبول القياسي تراجعاً بنسبة 8% الجمعة، ما رفع إجمالي الخسائر الأسبوعية إلى أكثر من 15%، وهي الأسوأ منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.

وأصدرت السلطات التركية أمراً باعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وأكثر من 100 شخص آخرين، وذلك بعد إلغاء شهادته الجامعية، ما قد يحرمه من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.