حذر أكاديميون ومسؤولو توظيف من انتشار مراكز وأكاديميات تدريب “وهمية” تقدم خدمات تدريبية وتأهيلية بأسماء مراكز وجامعات أجنبية متخصصة. تشجع الإعلانات على التسجيل في دورات تدريبية تحصل من خلالها على شهادات معتمدة وتتيح فرص عمل متنوعة في مجالات مختلفة. وجدت الإمارات اليوم العديد من الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي تُعلن عن دورات تدريبية في مجالات متنوعة مثل علم النفس والإعلام والسياحة مع حصول الطلاب على شهادات معتمدة من دول أوروبية.
مسؤولو موارد بشرية أكدوا على ازدياد عمليات الاحتيال في مجالات التدريب والتأهيل عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. يعتمد الكثير من مزودي خدمات التدريب على إنشاء مواقع إلكترونية وهمية لاستقطاب العملاء. تحذر هذه الكيانات من التعامل مع الإعلانات عن تدريب أون لاين التي تأتي من أكاديميات يمكن تعقب مصداقيتها.
الأكاديميون وأخصائيو الموارد البشرية يحذرون من التسجيل في دورات تدريبية تروج لنفسها على أنها تأهيلية ومعتمدة دوليا. تشير التجارب السابقة للخريجين والموظفين إلى عدم اعتراف جهات التوظيف بالشهادات الصادرة من تلك الأكاديميات.
البحث عن تدريبات وتأهيل في مجالات جديدة يعد من أسباب انضمام الأفراد إلى مثل هذه المعاهد والأكاديميات. يتوقف الأمر على رغبة الأفراد في تغيير مسارهم الوظيفي والحصول على وظائف جديدة. إذا كان الهدف هو تحسين الوضع الوظيفي، ينبغي على الأفراد توخي الحيطة والحذر والتحقق من صلاحية الدورات التدريبية والتأهيلية.