قصفت إسرائيل منزلا يعود لعائلة الطباطيبي في منطقة السدرة بحي الدرج في مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا، بمعظمهم من النساء والأطفال. وقد تم توثيق شهادات للناجين من العائلة، والذين أكدوا أنهم نزحوا إلى المنزل بعد تدمير منازلهم في مناطق مختلفة، وأكدوا على أنهم أشخاص يبحثون عن لقمة العيش ولا ينتمون إلى أي تنظيم سياسي.
أظهرت الجزيرة في تقريرها الشامل عن الحادثة أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في دمار كبير في المنزل وفي حي الدرج بشكل عام، مما جعل الأهالي في حالة من الهلع والخوف. وقد أكد الناجون من الهجوم أنهم كانوا يتقيأون الدماء والدخان بسبب شدة الانفجار.
وكشف التقرير أن العائلات التي كانت في المنزل الذي تم قصفه كانت تعيش في ظروف صعبة بسبب تدمير منازلهم السابقة، وكانوا يتطلعون إلى العيش بسلام دون تعرض للعنف.
وقد استنكرت الحكومة الفلسطينية بشدة الهجوم الإسرائيلي على المنزل واصفة إياه بأنه جريمة حرب واستهداف مدنيين بشكل مباشر. وطالبت بتحقيق دولي في هذه الحادثة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة الجناة.
وأكدت الحكومة الفلسطينية على ضرورة أن تتوقف إسرائيل عن استهداف المدنيين في غزة وعن استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين. وناشدت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية الفلسطينيين ووقف المجازر التي ترتكب بحقهم.
وفي نهاية التقرير، تبين أن الهجوم الإسرائيلي على منزل عائلة الطباطيبي في حي الدرج في مدينة غزة كان وحشيًا ومدانًا من جميع الجهات المعنية. وأن الأهالي الفلسطينيين يستحقون الحماية الدولية من الهجمات الإسرائيلية ومن استخدام القوة المفرطة ضدهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version