رئيس نادي حائل الأدبي الدكتور نايف المهيلب يروي في حواره مع جريدة عكاظ تفاصيل طفولته في قرية عقدة بين جبال أجا، وكيف كانت وفاة الملك فيصل إحدى الأحداث التي أثرت في حياته. يعبر المهيلب عن حبه وإعجابه بنادي الطائي، مشيراً إلى أن الكتابة بالنسبة له تعد رسالة ترتبط بالقراءة، متجهة نحو التأمل والاستنتاج. يستعرض أيضاً ذكرياته من طفولته ويتذكر الجارات المخلصات والأصدقاء منذ زمن الطفولة.
يتحدث المهيلب عن تفاصيل ولادته في شهر رمضان المبارك، وعن نشأته بين الجبال وحقول العنب والتفاح والرمان في قرية عقدة. يشير إلى أن البكاء عند الولادة هو سُنة تطبق على الجميع، كما يوضح كيف كانت أسرته تحتفل بقدومه دون تأكيد الاحتفالات بالميلاد. يتذكر أيضاً زملاء الطفولة والألعاب التقليدية التي كانت تلعب في القرية.
يشير المهيلب إلى أهمية الكتابة ودورها في التواصل مع المجتمع، معتبراً الكتابة فناً يعبر عن مشاعر وآمال الكاتب. يتحدث أيضاً عن ذكرياته من الحروب والأحداث التي تركت أثراً فيه، مثل وفاة الملك فيصل وسنة الغرقة التي تسببت في خسائر كبيرة لعائلته.
يستعرض المهيلب تفاصيل يومياته في شهر رمضان وكيفية قضاء وقته خلال هذا الشهر الفضيل، مشيراً إلى أهمية التأمل والصلاة والصبر خلال هذه الفترة. يتحدث أيضاً عن لحظات السحور والإفطار مع الأسرة والعادات والتقاليد التي كانت تعمل على تعزيز الروح الاجتماعية في القرية.
يشدد المهيلب على أهمية الذكريات والحنين إلى الأيام الأولى في الحياة، معتبراً أن الحنين جزء من التكوين الاجتماعي والثقافي للإنسان. يستعرض أيضاً ميوله الرياضية وفريقه المفضل، إلى جانب تفاصيل عن حكمته المفضلة والألوان التي يحبها. يختم حديثه بتحليله لتناقص أعداد الأصدقاء مع تقدم العمر، مشيراً إلى أن الصداقة الحقيقية نادرة وتحتاج إلى الحفاظ والعناية.