هوت أسهم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا بنسبة 9% خلال تداولات يوم الجمعة الماضي، ووصلت إلى أدنى مستوياتها منذ بدء تداولها في بورصة ناسداك الأسبوع السابق. وتسبب هذا التراجع المستمر في تناقص ثروة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة، دونالد ترمب، بمقدار ملياري دولار خلال هذا الأسبوع. وكانت أسهم الشركة قد ارتفعت بنسبة كبيرة في بداية التداول يوم 26 مارس، لكنها بدأت تتراجع بعد ذلك وفقدت حوالي ربع قيمتها.
وفي تعاملات يوم الجمعة، انخفض سعر سهم الشركة إلى 41.90 دولار، مما يمثل خسائر تبلغ 47% منذ بداية الإدراج. ونتيجة لهذا التراجع، تراجعت قيمة حصة دونالد ترمب في المجموعة إلى 3.3 مليار دولار مقارنة ب4.9 مليار دولار نهاية الأسبوع السابق. وأعلنت المجموعة عن تكبدها خسائر بلغت 58 مليون دولار في العام الماضي، وكانت إيراداتها ضعيفة جدًا لم تتجاوز 4.1 مليون دولار، مما يثير مخاوف بعض الخبراء من تبالغ في تقدير القيمة الحقيقية لأسهم الشركة في وول ستريت.
يُلاحظ أن تراجع أسهم مجموعة ترمب قد تسبب في تناقص ثروة دونالد ترمب بشكل كبير، حيث فقد نحو ملياري دولار من ثروته خلال هذا الأسبوع فقط. ومع استمرار هبوط أسهم الشركة، قد يتأثر مستقبل ثروة ترمب بشكل أكبر في الأيام المقبلة. ويُعتبر هذا التطور الأخير دليلاً على قلق الأسواق المالية والمستثمرين من وضع الشركة وقدرتها على تحقيق العوائد المالية المتوقعة.
على الرغم من القفزة الكبيرة التي شهدتها أسهم مجموعة ترمب في بداية التداول، إلا أن تراجعها المستمر منذ ذلك الحين يثير تساؤلات حول استقرار وأداء الشركة في المستقبل. وتعكس البيانات المالية الضعيفة للمجموعة، مثل ارتفاع الخسائر وانخفاض الإيرادات، مخاوف المستثمرين من عدم قدرة الشركة على النمو والتوسع بشكل فعال.
إذا استمرت أسهم مجموعة ترمب في الهبوط، فقد يكون لذلك تأثير كبير على حصة دونالد ترمب في الشركة وعلى ثروته بشكل عام. وقد يضطر المستثمرون والمحللون إلى إعادة تقييم قيمة الشركة وقدرتها على تحقيق النمو والربحية في السوق. ويترقب الأسواق المالية والمستثمرون المستجدات القادمة بشأن مجموعة ترمب وتأثير ذلك على أداء الشركة وثروة دونالد ترمب في المستقبل.