تمت مواساة عائلتي زيني والآشي بوفاة فقيدهما آمنة حسن زيني الآشي، والتي وافتها المنية يوم الأحد الماضي، وصلى عليها في المسجد الحرام بمكة المكرمة ودفنت في مقابر المعلاة بنفس المدينة. الفقيدة هي شقيقة كل من عبدالعزيز، ونور الدين، وليلى، وعبدالجليل، ومحمد، ورحمة الله عليه، وخالد، ورابعة، ووالدة لمحمد، وملك، وماجدة من أبناء عبدالرحمن حسين متولي.
وفي اليوم الثلاثاء، تستقبل عائلة الفقيدة تعازي الأهل والأصدقاء في منزل شقيقها نور الدين بحي النهضة في جدة، حيث يُعتبر هذا اليوم آخر أيام العزاء. ويتواجد الأقارب والأصدقاء لتقديم الدعم والتعازي لأسرة الفقيدة ومشاركتهم في الألم والحزن على فقدها.
تلقت عائلتا زيني والآشي العديد من رسائل التعزية والمواساة من الأهل والأصدقاء لتقديم الدعم والمساندة في هذا الوقت العصيب بوفاة آمنة حسن زيني الآشي. وقد أُقيمت صلاة الجنازة على الفقيدة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، تمهيدًا لدفنها في مقابر المعلاة في نفس المدينة.
تعتبر وفاة الفقيدة خسارة كبيرة لأسرتها وللأهل والأصدقاء الذين شاركوا في تأبينها وتقديم التعازي لعائلتها. إن فقدان فرد من الأسرة يترك فجوة كبيرة في قلوب أحبائه ومعارفه، ولذلك يأتي دور المحبة والتضامن من أجل الوقوف بجانب بعضهم البعض في هذه اللحظات الصعبة.
تجلت وحدة عائلتي زيني والآشي في مواجهة هذه الخسارة الجسيمة من خلال تقديم الدعم المتبادل والتعاون في استقبال التعازي وتلقي العزاء من الأقارب والأصدقاء والمعارف. يُظهر ذلك روح الوحدة والترابط بين أفراد العائلة في مواجهة المحن والابتلاءات التي قد تصادفها.
