عزى الكاتب الروائي أسامة المسلم نجاح أعماله وانتشارها بين القراء إلى التطور في أساليب كتابته وفهمه للغة العصر، وقدرته على التواصل مع القراء من جميع دول العالم العربي، من المحيط إلى الخليج. وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني أوضح أنه تعرض لانتقادات بسبب نجاحه، إلا أنه يتجاوز هذه الانتقادات ويبقى متفائلاً. وعندما تم إيقاف توقيع كتابه الأحدث في معرض عمّان، كشف أن هناك حالة من الاستنفار بين بعض المثقفين الذين يحاولون النيل منه والتشكيك في نجاحه.

وصف المسلم الناقمين عليه بأنهم يبنون أعراضًا مبنية على الوهم ومحاولة ترهيب القراء، مشيراً إلى أن هذه التصرفات تعكس عدم فهمهم للتطور الذي يشهده العصر وتغير الأذواق الأدبية. وقد اعتبر أن البعض منهم يعيش في الماضي ويحاول استرجاع مجدهم السابق، بينما يتجاوز الكُتّاب الجدد هذه العقبات ويحققون نجاحًا كبيرًا بفضل تفهمهم للقارئ الجديد وتوجهاته.

تابع المسلم وصفه للهجوم الذي يتعرض له من قبل بعض المثقفين بالسخيف والمضحك، مشيراً إلى أنه يفضل تجاهل هذه التصرفات والابقاء على تركيزه على الكتابة والتواصل مع القراء. ورغم محاولات التشويش على إصداراته الجديدة، إلا أنه يثبت نفسه ككاتب موهوب وناجح يحظى بمتابعة كبيرة من القراء.

واستنكر المسلم السلوك السلبي والمحاولات الخبيثة التي يتعرض لها من بعض الأشخاص، مؤكداً على أنه لن ينزلق في هذه الفخاخ وسيبقى وفياً لنفسه ولقيمه الأدبية. وأشار إلى أهمية التمسك بالتفاؤل والثقة بالنفس في مواجهة التحديات والانتقادات، مشيراً إلى أن النجاح الحقيقي يأتي من العمل الدؤوب والثقة في القدرات الشخصية.

في نهاية المطاف، يظل أسامة المسلم واحدًا من أبرز الكتاب العرب الذين يجسدون التطور والابتكار في مجال الأدب، ويعبر عن رؤية جديدة ومنفتحة تجاه العالم والقراء. وبفضل تفانيه في الكتابة وتفهمه لاحتياجات الجمهور الحديث، يستمر في تحقيق النجاح والتأثير الإيجابي في المجتمع العربي. وعلى الرغم من التحديات التي قد تواجهه، فإنه يظل مثالًا يحتذى به لرواد الأدب والكتابة في الوطن العربي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version