وصلت أزمة ملابس طالبة كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان إلى البرلمان المصري، بعدما منعت ادارة الكلية دخول الطالبة حنين فؤاد بالفرقة الرابعة من دخول حرم الكلية بحجة عدم ملاءمة ملابسها للحرم الجامعي لكونه «قصيراً ومكشوفاً». وتفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر مع هذه القضية، وطالبت بسرعة التحقيق فيها.
استفزت النائبة سميرة الجزار بالواقعة، وطلبت توضيح من رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي حول سبب منع الطالبة من دخول الكلية بسبب ملابسها. أشارت النائبة إلى عدم وجود معايير معلنة لخزينة الطلاب والطالبات في الكليات، مما يؤدي إلى ترك الأمر لتقدير مسؤولي الكليات وأفراد الأمن دون وجود قواعد واضحة.
طالبت النائبة بإجراء تحقيق في الواقعة ومعاقبة المسؤولين عن قرار منع الطالبة من دخول الكلية، وحثت على ضرورة احترام حرية الطلاب والطالبات في اختيار ملابسهم. نشر والد الطالبة صورة لها خلال محاولتها دخول الكلية لتقديم عرض تقديمي، وأكد أن الأمن رفض دخولها بسبب الفستان الذي كانت ترتديه.
تبين من التحقيقات الأولية أن الطالبة كانت ترتدي فستاناً غير مناسب للدخول إلى الكلية، وأن الأمن رفض دخولها لأن الفستان كان يصلح لمناسبة اجتماعية وليس لتقديم عرض تقديمي بالكلية. هذا جعل النائبة تطالب بوضع قواعد واضحة للملابس الملائمة للكليات، ومعاقبة من يخالفون هذه القواعد.
تعتبر النائبة واقعة منع الطالبة من دخول الكلية بسبب ملابسها تجاوزاً لحقوق الطالبات في حرية اختيار ملابسهن، وهو الأمر الذي يجب محاسبة المسؤولين عنه. تتضمن مطالب النائبة تحقيقاً فورياً في هذه القضية وتوضيح الأسباب التي أدت إلى منع الطالبة وإيجاد حلول لضمان احترام حرية الطلاب والطالبات في اختيار ملابسهم دون تدخل غير مبرر من الجهات المسؤولة.
