كشفت “يديعوت أحرونوت” عن الأزمة الحادة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في تجنيد العناصر الكافية للانضمام إلى صفوفه، خاصة مع مشاركته في حروب على جبهات متعددة. وأظهرت الصحيفة انخفاض عدد الحريديم الذين يخدمون في الجيش، مما أدى إلى صعوبة في تحقيق الأهداف المطلوبة من تجنيد هذه الفئة.

وأوضح محللو الشؤون العسكرية أن الجيش بحاجة إلى 7 آلاف جندي بسرعة، وعلى الرغم من محاولات تجنيد الحريديم، فإن النتائج لا تظهر تحقيق الأهداف المطلوبة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الجيش مشكلة تهرب جنود الاحتياط ، وهو الأمر الذي يمكن أن يتسبب في تدهور القدرات العسكرية للجيش.

وأوضحت الإحصاءات أن هناك انخفاض في مؤهلات الرجال الذين يتم تجنيدهم، وهذا يعتبر تحديا كبيراً للجيش في تحقيق أهدافه. وبناءً على هذه الأرقام، من المتوقع عدم تحقيق الجيش لأهدافه في التجنيد ما لم تتم اتخاذ إجراءات جذرية وزيادة الحصة المستهدفة للحريديم.

وأوصت القيادات العسكرية بزيادة عدد المقاتلين المجندين للخدمة الإلزامية من الحريديم، وهو ما يتطلب توجيهات من وزير الدفاع والموافقة السياسية. ويرى محللون أن هذه الزيادة في التجنيد تعد عنصرا مهما في تعزيز القوات العسكرية وتخفيف العبء على الجيش والاحتياط.

ويظهر تقرير أن هذه القضية قد تسبب توترات في القيادة السياسية، خاصة إذا لم يحصل وزير الدفاع على الدعم الكافي لسياسات التجنيد الجديدة. ومن المتوقع اختيار وزير دفاع جديد يكون أكثر توافقا مع الأهداف السياسية الحالية دون تورط أعداد كبيرة من الحريديم بالخدمة العسكرية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version