استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواقف قادة الغرب تجاه المجازر التي تحدث في قطاع غزة، واصفًا إياهم بأنهم نفاقيون بسبب تجاهلهم لمعاناة الفلسطينيين. وأشار إلى أن الديمقراطية الغربية تتبع مصالح إسرائيل، وأن أي شيء يعتبر تهديدًا لمصالحها يصبح محظورًا في نظرهم. وذلك خلال استقباله وفدًا من “اتحاد الديمقراطيين الدوليين” في العاصمة التركية أنقرة.

وأوضح أردوغان أن الحرب الدائرة على غزة منذ سبعة أشهر تسببت في وفاة أكثر من 112 ألف فلسطيني وإصابة آلاف آخرين، بينهم العديد من النساء والأطفال. وأشار إلى أن هناك حوالي 10 آلاف مفقود في ظل الدمار الهائل الناتج عن الحرب والحصار المفروض على السكان في القطاع.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده لن تقبل بأي اتهامات بمعاداة السامية، مؤكدًا على رفض تركيا لجميع أشكال التمييز والعنصرية ومعاداة الأديان. وأكد أن تركيا تدين بشدة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، وتواصل الدفاع عن قضيتهم رغم الضغوط المفروضة عليها.

وأشار أردوغان إلى أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة لا تزال على رأس جدول الأعمال العالمية، وأن تركيا ستستمر في موقفها الرافض لهذه الجرائم، رغم جهود اللوبي الصهيوني العالمي في الضغط عليها.

من جهتها، تواصل إسرائيل حملتها العدائية ضد غزة، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار ومحاولات المحكمة الدولية فرض تدابير طارئة بحقها للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وبهذا، تظل إسرائيل تتجاهل القوانين الدولية وتتجاهل حقوق الإنسان، مما يثير استنكارًا على الصعيد الدولي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version