وتهدف حملة “زايد وراشد” إلى تعزيز روح الوحدة والوطنية بين المجتمع الإماراتي وتعزيز الانتماء للوطن ولقيمه وتراثه. وتشمل الحملة عددًا من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الوعي بتاريخ الإمارات ودور الشيخ زايد والشيخ راشد في بناء الدولة وتطويرها. تعتبر هذه الحملة فرصة للشباب والمجتمع بشكل عام للاحتفاء بتراث الإمارات والتعرف على قصص النجاح والإنجازات التي حققتها الدولة تحت قيادة الشيخ زايد والشيخ راشد.

وتأتي هذه الحملة في إطار اهتمام دولة الإمارات بتعزيز قيم الوطنية والولاء للوطن ولقادتها الحكيمة. وتعكس حملة “زايد وراشد” التزام الإمارات بتخليد ذكرى قادتها الراحلين وتكريم إرثهم وتأثيرهم الإيجابي على المجتمع. ومن المتوقع أن تلقى هذه الحملة استحسانا كبيرا من قبل الجمهور وتساهم في تعزيز الوعي الوطني والفخر بالانتماء للإمارات ولثقافتها وتاريخها.

وتشكل الاحتفالات بمناسبتي “يوم العلم” وعيد الاتحاد فرصة للمجتمع الإماراتي لتعزيز الانتماء والولاء للإمارات وتعزيز الروح الوطنية والوحدة بين أفراد المجتمع. وتعمل الحملة على تشجيع المشاركة الواسعة من جميع شرائح المجتمع في الفعاليات المختلفة التي ستقام خلال هذه الفترة، بهدف تعزيز التلاحم والتواصل بين أبناء الإمارات وتعزيز القيم الوطنية والتراثية.

وتتضمن الفعاليات المخططة ضمن حملة “زايد وراشد” عروضا فنية وثقافية ورياضية وتراثية، إضافة إلى مسابقات وورش عمل ومعارض وعروض تقديمية تسلط الضوء على دور الشيخ زايد والشيخ راشد في بناء الدولة الإماراتية وتطويرها. ومن المتوقع أن تكون هذه الفعاليات فرصة للشباب للاحتفاء بتاريخ بلادهم ومعرفة المزيد عن قادتهم وتفانيهم في خدمة الوطن والمجتمع.

وبهذه الحملة، يتم تكريم وتخليد الذكرى والإرث الوطني لقادتين عظيمين ساهما في بناء الدولة الإماراتية وجعلا منها دولة مزدهرة ومتقدمة على جميع الأصعدة. وتعتبر هذه الحملة فرصة للمجتمع للتعرف على التاريخ الوطني والتراث الإماراتي وتدريب الأجيال الشابة على الاحتفاء بثقافتهم والحفاظ على تراثهم ليظلوا متمسكين بقيم الوطن والانتماء الحقيقي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.