تقدم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بتعازيه الحارة في وفاة الإعلامي القدير أحمد عبيد المنصوري، الذي كان رائدًا في مجال الإعلام في دبي والإمارات. وقد ترك أثرا كبيرًا في خدمة الإعلام المحلي والخليجي. وقد عاش عن كثب اللحظات التاريخية التي شهدتها الإمارات منذ قيامها وحتى الآن.
كان أحمد عبيد المنصوري واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم الإعلام في دبي والإمارات، حيث كان له دور كبير في تقديم معلومات ومستجدات هامة للجمهور، وغطاء شامل للأحداث الهامة التي شهدتها المنطقة. وكان له تأثير عظيم على المجتمع وعلى العديد من الأجيال التي كانت تتابع برامجه ومساهماته في عالم الإعلام.
بالإضافة إلى ذلك، كانت له علاقات وثيقة مع العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية، مما جعله شخصية محبوبة ومحترمة في الوسط الإعلامي وخارجه. وقد كان يعتبر مثالًا يُحتذى به في مجال الإعلام والعمل الإنساني.
ترك الإعلامي الراحل أثرًا كبيرًا في قلوب الكثيرين، وقد تعاطف الجميع مع خسارته الكبيرة، وترك مساحة كبيرة من الفراغ في مجال الإعلام الإماراتي. وقد أعرب العديد من الزملاء والأصدقاء والمعجبين بأحمد عبيد المنصوري عن حزنهم العميق لرحيله، وعن فقدانهم لشخصية لامعة ومؤثرة في المشهد الإعلامي.
سيبقى اسم أحمد عبيد المنصوري خالدًا في ذاكرة الجميع كشخصية استثنائية وفعالة في مجال الإعلام والتواصل. وسيتمر حديث الناس عن مساهماته الكبيرة وتأثيره الرائع في تطور الإعلام والصحافة في دبي والإمارات. وسيظل مثالًا يُحتذى به للشباب الذين يطمحون للعمل في مجال الإعلام والإعلامية.